قالت أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب: إن الشعب المصري يسعده أن يرحب بقلوب مُحبة، بفرانسيس بابا الفاتيكان، ولا شك أنه يشرف الكثيرين إن أتيحت لهم الفرصة الثمينة للقاء قداسته، لكن ما أثّر بعمق في مشاعر المصريين كافة هي الكلمات الطيبة المتبادلة في هذه الزيارة التاريخية والتي دلت على التفاهم والمحبة والثقة بين الأديان، واتفاق ممثليها على محاربة الاٍرهاب الذي لا ينتمي إلى دين بعينه.
وتابعت، في بيان، اليوم السبت: إن الأهم من ذلك كلمات فرانسيس، والتي دلت على تقدير لمصر وتاريخها، وكشفت عن معرفته العميقة بالتاريخ المصري ودور القاهرة في احتضان كل الأديان ودورها الحالي في مكافحة الإرهاب.
وأضافت: لا شك أن الشعب المصري يتمني للبابا زيارة موفَّقة للقاهرة، التي يبعث منها رسالة سلام للعالم بأسره من أرض السلام.