السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الأحزاب الجزائرية تؤكد ضرورة التصويت بقوة لإحداث التغيير وإعطاء الشرعية لمؤسسات الدولة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد مسئولو وقادة الأحزاب الجزائرية المترشحة للانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في الرابع من مايو المقبل، في حملتهم الانتخابية أمس الخميس، ضرورة التصويت بقوة من أجل إحداث التغيير وإعطاء الشرعية والمصداقية لمؤسسات الدولة.
وقال رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس إن "التصويت بقوة في التشريعيات المقبلة يمكن من إعطاء الشرعية لمؤسسات الدولة وتقويتها وتمكينها من مباشرة الإصلاحات"، مضيفًا أن المشاركة في الاستحقاقات القادمة تعد "تكريسا لشرعية ضرورية لبعث إصلاحات حتمية للمحافظة على الجزائر واستقرارها".
من جانبها، أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون ضرورة "إعطاء الشرعية لأغلبية جديدة في البرلمان واختيار نواب حقيقيين قادرين على الدفاع عن القضايا الاجتماعية للمواطن وحقوقه".
وأضافت "أخاطب العمال والطلبة والنساء والرجال الذين يريدون التغيير ويأملون في أن يصبح مستقبل الجزائر أفضل لاغتنام فرصة يوم 4 مايو المقبل لفرض التغيير والمشاركة بقوة في التشريعيات واختيار الذين بإمكانهم أن يكونوا في مستوى التحدي الكبير الذي ينتظر بلادنا".
بدوره، شدد رئيس حزب "الفجر الجديد" الطاهر بن بعيبش على أن بناء دولة وطنية "يتطلب إقامة مؤسسات تحظى بمصداقية لدى الشعب"، مؤكدًا "حتمية انتخاب مجلس شعبي وطني يمثل حقًا إرادة الناخبين وسلطة قضائية موضع ثقة من قبل المواطنين".
وأضاف بن بعيبش أن الاستحقاق القادم "يعد مخرجا لمعضلات البلاد" وذلك من خلال تحمل الشعب لمسئوليته في اختيار ممثليه بكل حرية، معتبرًا هذا الموعد "فرصة كبيرة لا يجب أن تضيع" ولابد من إقبال جماهيري واسع على صناديق الاقتراع.
وفي سياق متصل، أكد رئيس حزب "جبهة الحريات" محمد زروقي ضرورة "إجراء تغيير جذري يخدم المواطن والدولة الجزائرية"، مضيفًا:"لقد حان الوقت للتغيير الجذري واختيار ممثلين نزهاء يرفعون هموم المواطنين البسطاء إلى المسئولين"، معتبرا أن التغيير لا يتحقق إلا بالمشاركة القوية في الانتخابات التشريعية واختيار المترشحين الذين يستحقون الثقة ويهتمون بالفئات المهمشة التي تعاني البطالة والحرمان".
ومن جانبه، أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس ضرورة التصويت بكثافة في الانتخابات التشريعية ولصالح مرشحي قوائم حزب جبهة التحرير الوطني.
واعتبر ولد عباس أن "فوز قوائم جبهة التحرير الوطني يعني استقرار البلاد السياسي والأمني ومزيد من الإنجازات والمكتسبات في المستقبل"، مجددًا دعوته لمناضلي الحزب الى "التعبئة لحصد أغلبية المقاعد في المجلس الشعبي الوطني المقبل".
وحول سير الحملة الانتخابية التي بلغت يومها الـ19، أكد وزير العدل الجزائري "الطيب لوح" أنها تجري في أجواء هادئة، مشيرًا إلى أن وزارته لم تسجل أي حدث" من شأنه المساس بمصداقية العملية"، مؤكدًا أن "المشاركة القوية للمواطنين ستكون حاسمة لمستقبل الجزائر".
كما دعا وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، الجزائريين الى "ممارسة الحق الدستوري من خلال المشاركة بقوة في هذا الموعد الانتخابي المصيري والمهم"، موضحًا أن "المشاركة بكثافة في هذه الانتخابات تعد بمثابة تقديم درس في المواطنة والحفاظ على الوحدة الوطنية وضمان الاستمرارية في تحقيق سياسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في مجال المصالحة الوطنية والتنمية المستدامة وضمان كرامة الشعب الجزائري".