الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

الاستعانة بـ"الفيديو" يثير الجدل بملاعب كرة القدم

بعد إقرار تطبيقها فى مونديال روسيا 2018

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بين مؤيد ومعارض بدأ تطبيق تقنية الفيديو، فى عالم الساحرة المستديرة، وأثارت تلك التقنية الجدل خاصة وأن البعض يرى أنها ستقلل من متعة الكرة، فى حين يرى البعض الآخر أن تطبيقها سيعطى كل ذى حق حقه.
وكانت المباراة الودية التى جمعت بين إيطاليا وفرنسا العام الماضى، أول «حقل تجارب للفيديو التحكيمى»، وقد أشاد رئيس فيفا بهذه الخطوة، ليقرر فى وقت لاحق، اختبار «تقنية الفيديو» فى بطولة العالم للأندية التى استضافتها اليابان فى ديسمبر الماضى، وتوج بلقبها ريال مدريد.
وأعلن رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) جيانى إنفانتينو، أمس الأول أن بطولة كأس العالم المقرر إقامتها فى روسيا عام ٢٠١٨، ستشهد استخدام «تقنية الفيديو» لأول مرة فى تاريخ المسابقة.
ومن مميزات هذه التقنية، أن كرة القدم بحاجة شديدة إلى التطور والاعتماد على التقنيات الحديثة مثلما يحدث فى الرياضات الأخرى مثل التنس وكرة السلة، وستكمن أهمية التقنية الجديدة عندما تعطى كل فريق حقه ولا نرى فى المستقبل فرقا أحرزت بطولات بسبب أخطاء فادحة من الحكام حرمت فرقا أخرى من تتويج مجهود ربما يصل إلى موسم كامل.
ومن أبرز عيوب التقنية إيقاف المباريات من أجل الرجوع لمشاهدة إعادة الفيديو، وهو أمر يثير إحباط اللاعبين والجماهير أيضا.
وبدأ مسئولو كرة القدم، فى اللجوء للتكنولوجيا، للحد من الأخطاء التحكيمية، وبعد أن استخدم المسئولون، تقنية خط المرمى، وهى الطريقة المستخدمة لتحديد عبور الكرة بكامل محيطها خط المرمى من عدمه بمساعدة الأجهزة الإلكترونية، وفى الوقت نفسه تساعد الحكم فى تحديد مشروعية الهدف هل هو صحيح أم لا، وقد بدأ الآن استخدام تقنية الفيديو.
ووافق مجلس الاتحاد الدولى لكرة القدم IFAB فى ٥ يونيو ٢٠١٢، رسميا على استخدام تقنية خط المرمى، حيث اشترطوا وجود حكم المرمى مع استخدام تقنية عين الصقر، ومن ثم أتت موافقة الاتحاد الدولى لكرة القدم فى يوليو ٢٠١٢ باستخدام تقنية خط المرمى بعد القرار المتّخذ من قبل هيئة البورد المشرفة على القوانين داخل الفيفا والقاضى بالسماح باستخدام هذه التقنية.
واستخدمت التكنولوجيا لأول مرة فى كأس العالم للأندية ٢٠١٢ والتى أقيمت فى اليابان، حيث تم استعمال كاميرات عين الصقر البريطانية المستخدمة عادة فى كرة المضرب، وغول ريف (الحقل المغناطيسى والكرة الخاصة) دون أن يتم الاحتكام إليهما لعدم وجود أى احتجاج من أى طرف فى تلك البطولة، واستخدمت فى كأس العالم ٢٠١٤.