قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: إن أرض سيناء مقدسة
بإرادة الله النافذة فيما كانت مسارًا آمنًا لرحلة المسيح عليه السلام، موضحًا أن
تضحيات أهل بورسعيد والإسماعيلية والسويس وسيناء كتبت بحروف من نور.
وأشار إلى أن ذكرى تحرير سيناء بلورت مفهوم الوحدة
الوطنية لاستعادة الأرض، مشيرا إلى أننا نسعى لبناء دولة ديمقراطية حديثة على
المؤسسات والقانون.
وأكد الرئيس السيسي في كلمته فى ختام فاعليات مؤتمر
الشباب الثالث بالإسماعيلية اليوم الخميس أن الإرهاب يمثل خطرًا داهمًا على المستويين الإقليمي
والدولي، موضحًا أنه لا بديل عن مواجهة الإرهابيين الذين عاثوا في الأرض فسادا واستباحوا
الدماء والمقدسات.
ووجه تحذيرا للدول التي ترعى الإرهاب وتقدم الدعم للقتلة
من الإرهابيين بأن ما يزرعونه من شر ليس ببعيد عنهم، مشيرا إلى أن هذا الدعم يعد انتهاكًا
للأعراف والمواثيق الدولية.
وشدد الرئيس على أن مصر لن تفرط في الأخذ بحقها ممن يدعم
الإرهاب، موضحًا أنه على أرض سيناء اختلطت دماء المصريين مسلمين ومسيحيين لتحريرها
كما كانت المعركة التاريخية لاسترداد سيناء، ثم استعادة طابا.
وأضاف أن الدبلوماسية
العريقة أسهمت مع جيش مصر العظيم في استعادة سيناء بالكامل غبر منقوصة، موضحًا أننا نسعى لبناء دولة ديمقراطية حديثة تكفل
لمواطنيها المساواة والعدل، وأعلن أنه يشارك الشباب في دعوتهم لشباب العالم في حضور
المؤتمر السنوي المقرر إقامته في شرم الشيخ في أكتوبر عام 2017، وأنه يعلن استجابته لدعوة شباب مصر
أن يكون عام 2018 دعوة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار إلى أن الشعب بحاجة إلى العمل وبذل الجهد للعبور بالوطن إلى بر الأمان،
مؤكدا أننا "لدينا الثقة في أن نعبر المستقبل ونحن في لحظة عبور الجسر بين
التحديات والإنجازات".
وأكد أننا نحتاج إلى العمل وبذل الجهد للعبور بالوطن إلى
بر الأمان، موضحًا أن مصر في لحظة عبور الجسر بين التحديات والإنجازات.
وأضاف: لا بد أن يكون الشباب في مقدمة مسيرة معركة التنمية
والبناء، مشيرًا إلى أن الحكومة قطعت شوطًا كبيرًا في إنشاء أكاديمية لتدريب وتأهيل الشباب.
وتابع: أن "اسأل الرئيس" آلية فعالة لتحقيق
التواصل مع الشباب والرأي العام، مؤكدًا أن
ثقته في شباب مصر لا حدود لها.
يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كرم عددًا من الشباب
المتميزين في العديد من المجالات المختلفة خلال فاعليات الجلسة الختامية للمؤتمر.