يصل، غدا الجمعة، البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في زيارة رسمية إلى مصر يلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ويقول الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات السياسية وأخلاقيات الاتصال: تعد زيارة البابا فرانسيس زيارة في غاية الأهمية ولها أثر عميق في نقل تجربة الفاتيكان الفكرية.
وشدد "الزنط" على الدور الذي لعبه المجلس البابوي في الحوار بين تابعي الأديان خلال مسيرة امتدت لخمسين عاما، أكدت فيها الكنيسة موقفها المؤيد للحوار، وخاصة فيما يخص الحوار الإسلامي المسيحي.
ولفت "الزنط" إلى التعاون والحوار الدائم بين الأزهر الشريف والمجلس البابوي، وهو ما سيرسخه لقاء شيخ الأزهر والبابا فرنسيس خلال الزيارة غدا، علاوة على حضور البابا الجلسة الختامية لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام وتوجيهه خطابا للعالم من المؤتمر في رسالة تؤكد سماحة الدينين الإسلامي والمسيحي وقبول كل منهما للآخر.
واعتبر "الزنط" أن زيار بابا الفاتيكان لمصر دون تأجيل أو إلغاء بعد تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية في التاسع من الشهر الجاري إنما هي رسالة مهمة للعالم على الأمان الذي تنعم به مصر.