وجه الدكتور مفيد شهاب، وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية الأسبق وعضو لجنة تحكيم طابا التحية والشكر للواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء على دعوته للمشاركة في احتفالات ذكرى تحرير سيناء، كما وجه التحية للقوات المسلحة، قائلًا: "اليوم نحتفل بعيدين عزيزين علينا جميعا ذكرى رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة العريش بشمال سيناء في الخامس والعشرين من إبريل عام 1982 واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء بعد احتلال دام 15 عامًا وإعلان هذا اليوم عيدًا قوميًا مصريًا في ذكرى تحرير كل شبر من سيناء، وذكرى عودة طابا الحبيبة في 19 مارس 1989، حيث استغرقت المعركة الدبلوماسية لتحرير هذه البقعة الغالية سبع سنوات من الجهد الدبلوماسي المصرى المكثف والذي كلل بالنجاح في النهاية".
وأكد شهاب أن عجلة التنمية بدأت في الدوران، وأن النتائج مبشرة على المدى البعيد، نظرا للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد حاليا، متابعًا: "يجب أن ننحني أمام نصر أكتوبر، ونكرم شهدائه".
وأوضح أن نصر أكتوبر هو الذي مهد لمفاوضات قبلتها إسرائيل لشعورها أن هناك قوات مسلحة قوية تقف خلف شعبها، وأن عودة طابا انتصار سياسي وتاريخي.
من جانب آخر أكد اللواء بحري محسن حمدي، أحد المشاركين في مفاوضات طابا، أن القوات المسلحة أجبرت العدو الصهيوني في 25 أبريل عام 1982 على الانسحاب، إذ انسحب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد، وتم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي.
وأشار حمدي إلى أن طابا عادت بعد مفاوضات شاقة وصعبة قادها فريق مصرى وطنى محترف من خيرة القانونيين والعسكريين وأساتذة التاريخ والجغرافيا ضد عدو محتل ومراوغ ومتمرس فى التفاوض.
