الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

البابا فرنسيس.. يعشق التواضع.. يحارب البذخ.. يتسلل ليلًا لإطعام الفقراء والمشردين.. يغسل ويقبل أقدام البسطاء.. حارب التحرش الجنسي واعتبره جريمة .. ساهم في إذابة الجليد بين كوبا وأمريكا

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قام قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس بكثير من الأعمال التي دلت على تواضعه ومحبته، وهنا نذكر أهم الأعمال التي قام بها خلال سنة 2013 ، والتي كان لها تأثير إيجابي علي الكنيسة، حتى تم اختياره الشخصية الأولي في عام 2013 بحسب مجلة تايمز Times الأمريكية.


تحدث البابا ضد الإنفاقات التافهة من قبل الكنيسة، لافتًا إلى أن متوسط مجموعة من الملابس التي يلبسها الكاردينال يكلف حوالي 20000 دولار، وحث المسئولين على لباس أكثر تواضعًا وعدم إهدار هذه الأموال، كما أمر أسقف ألماني لشرح كيف أنه أنفق 3 مليون دولار على فناء من الرخام.

دعا البابا، طفل مصاب بمتلازمة داون لركوب ناقلته الخاصة خلال المقابلة العامة، كما دعا البرتو دي توليو، وهو صبي يبلغ من العمر 17 عامًا مصاب بمتلازمة داون، للركوب في ناقلته الخاصة حين شاهدت الآلاف هذا.

عانق البابا وقبل الشخص المصاب بمرض جلدي ، والمدعو فينيسو ريفا،هذا المرض كان يقتله كل يوم على تعبير فينسيو ريفا ، وكان كثير من الناس يضحكون عليه ويسخرون منه.

كما ندد البابا بالحكم على المثليين جنسيًا، وذكر عدة مرات أن الكنيسة ليس لها الحق في التدخل روحيًا في حياة المثليين جنسيًا والمثليات، على الرغم من الحفاظ على حق الكنيسة في التعبير عن آرائها على المثلية الجنسية، وقال : إنه يعتقد أن المسيحيين يجب أن لا يحكموا أو يسخروا.

غسل "البابا"، وقبل أرجل بعض السجناء منهم نساء وأشخاص مسلمين، وعقد خدمة كبيرة في الأسبوع المقدس في كاسال ديل مارمو السجن للقصر، بدلًا من الفاتيكان، كما غسل وقبل أقدام 12 من الأحداث الجانحين للاحتفال بمبادرة يسوع بالتواضع تجاه رسله في ليلة ما قبل موته.

حثّ "البابا"، على حماية غابات الأمازون، خلال زيارته إلى البرازيل، والتقى مع المواطنين الذين يقاتلون مربي الماشية والمزارعين


وعندما تعرضت امرأة أرجنتينية تبلغ من العمر 44 عامًا، للاغتصاب من قبل أحد رجال الشرطة ، وكانت واحدة من الآلاف الذين يكتبون الرسائل إلى البابا فرانسيس في عام 2013،فوجئت بتلقي مكالمة هاتفية من البابا الذي قال لها: "أنت لست وحدك."

تسلل "البابا"، من الفاتيكان لإطعام المشردين، وفي الآونة الأخيرة، اكتشف الجميع أنه يترك الفاتيكان ليلًا لإطعام المشردين، ويرتدي زي كاهن عادي، وقيل أنه ينضم إلى المطران كونراد كاراجسكي لإطعام الفقراء من روما.

باع "البابا"، دراجته النارية لصالح المشردين، وتبرع بثمنها لتمويل نزل ومطبخ الحساء في روما، كما أعلن أن الملحدين يمكن أن يكونوا من أهل الخير، وتحدث ضد التفسير شيوعًا داخل الكنيسة عن الملحدين، بحكم طبيعتهم، هم أشخاص سيئين، وذكر أنه "يجب أن ينظر إلى الناس الطيبين الملحدين كما لو أنهم فاعلوا الخير ".

وندد البابا فرانسيس بالنظام المالي العالمي لاستغلال الفقراء، وتحول البشر إلى سلع استهلاكية معمرة، وقال : إنه يعتقد أن "المال لديه للخدمة، وليس للحكم، كما "حارب الاعتداء على الأطفال، وأصبح أول بابا يتخذ إجراءات حول قضايا التحرش الجنسي واعتبره جريمة يحاسب عليها قانون الفاتيكان.


كما أدان "البابا"، العنف في الحرب السورية، وأعلن أن الحرب تؤدي إلى الحرب ، ولا يمكن أن يؤدي العنف إلى السلام، قائلًا: "الحرب تؤدي إلى الحرب والعنف يؤدي إلى العنف."

تحدث "البابا"، علنًا ضد الإجهاض ، وزواج المثلين ، وموانع الحمل، وقال إن الكنيسة كانت هاجس غير صحي مع الإجهاض، والزواج مثلي الجنس، ومنع الحمل، وانتقد الكنيسة لوضع عقيدة قبل الحب، وإعطاء الأولوية للمذاهب الأخلاقية على خدمة الفقراء والمهشمين، داعيًا إلى التعاون بين المسيحيين والمسلمين، وذكر أن كلا من المسيحيين والمسلمين يعبدون نفس الإله، معربًا أن أمله بأن يعمل الجميع لتعزيز الاحترام المتبادل.

دعا "البابا"، المشردين للعشاء معه في عيد ميلاده جنبًا إلى جنب مع موظفيه، رافضًا إعادة طفل ركض إليه وعانق، وعندما حاول مساعديه منع الصبي، رفض ذلك، وسمح له بالبقاء.

كما كان لـ "البابا" دور مهم في "ذوبان الجليد"، بين كوبا والولايات المتحدة الأمريكية ، كما كان له تأثير مباشر في أمريكا اللاتينية، و بالأخص في كولومبيا حيث لمست التهدئة الحكومة والجماعة الثورية FARC ، وأخيرًا ظهر دوره البارز في إعلان التهدئة بين تشيلي وبوليفيا.