طالب محمد سودان، القيادي الإخواني البارز المقيم في بريطانيا وأحد العاملين بالتنظيم الدولي للجماعة، عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية الذي زار لندن مؤخرا بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية القادمة.
وأكد سودان في تصريحات خاصة لإحدى القنوات الإخوانية أنه يعلم بنية "أبو الفتوح" في الترشح للرئاسة، ولذلك يطالبه بعدم صرف أمواله في حملات انتخابية لن تمكنه بأي حال من الأحوال على حكم مصر بحجة عدم وجود مناخ ديمقراطي فيها.
تصريحات القيادي الإخواني البارز تسببت في جدل كبير داخل صفوف الإخوان، حيث اتهم شباب الجماعة التنظيم الدولي للإخوان بقيادة إبراهيم منير نائب المرشد بالسعي فعليا للدفع بـأبو الفتوح كمرشح سري له في الانتخابات الرئاسية القادمة، ملمحين إلى حدوث اجتماع بالفعل بين رئيس حزب مصر القوية وقيادات إخوانية للتنظيم الدولي أثناء زيارته الأخيرة للندن على الرغم من نفيه بشكل رسمي حدوث أي اجتماعات مع الإخوان.
في هذا السياق، نفى محمد القصاص، نائب رئيس حزب مصر القوية، اتخاذ حزبه قرارا بالدفع برئيس الحزب عبد المنعم أبو الفتوح في الانتخابات الرئاسية المقبلة بل وعدم دراسة الحزب حتى الآن هذا الأمر.
وأكد القصاص في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" أن علاقة أبو الفتوح بالإخوان انتهت تماما منذ أن أعلن انشقاقه عن الجماعة وقرر الترشح لرئاسة الجمهورية ومن ثم تأسيسه لحزب مصر القوية، رافضا أي ربط بين مصر القوية والإخوان كما تفعل وسائل الإعلام المصرية في الوقت الراهن.
