قال القس الدكتور جيم وينكلر، الأمين العام للمجلس الوطني للكنائس بالولايات المتحدة: إن استخدام الإرهاب تحت اسم الأديان، يؤذينا، فالله ليس سببا للكراهية.
وأوضح في كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي للسلام، اليوم الخميس، أن مسيحيي أمريكا لديهم مسئولية ليكونوا صوتا للسلام، ونرفض أن يتم استخدام الإيمان المسيحي في الإرهاب ومحاربة الإسلام.
وأضاف أن المجلس الوطني لكنائس المسيح في الولايات المتحدة، يكن عميق الاحترام للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ونقدر تواصله مع المجتمع المسيحي، وقد أحطنا علمًا برحلاته في السنوات الأخيرة إلى الفاتيكان، ومجلس الكنائس العالمي وكانتبري، وزيارته لقادة الكنيسة في ألمانيا، ونأمل أن يزور الولايات المتحدة قريبا.
وقال: "مثلما يتم دعم حقوق المسلمين في أمريكا، فإن المجلس يؤيد مجهودات شيخ الأزهر لدعم حقوق المسلمين في العالم كله".
وأكد أن المجلس على أهبة الاستعداد لمد يد العون والمساعدة لمساعي شيخ الأزهر لتحقيق السلام، وأن هذا دليل على صدق "الطيب" في رغبته للسلام والحوار، والتي بسببها جاء كثيرُ من القادة الدينيين البارزين إلى القاهرة لهذا المؤتمر الهام للسلام.
وأشار "وينكلر" إلى امتنانهم من أجل مبادرات "الكلمة المشتركة" و"إعلان مراكش" كأساس للحرية الدينية والمواطنة الكاملة للجميع، موجهًا الشكر لشيخ الأزهر وغيره على المجهودات في تأمين هذه الحقوق للجميع بالدول ذات الأغلبية المسلمة.
وأوضح أنهم يعارضون مخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمنع المسلمين من السفر إلى الولايات المتحدة، "كما ندعم كنائسنا لتخصيص يوم للاجئين".
