الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

خطة تأمين بابا الفاتيكان.. تمشيط المنشآت الحيوية والأماكن المزمع زيارتها.. خدمات سرية لرصد العناصر المخربة.. منع وقوف السيارات والدراجات البخارية بجوار الكنائس.. وحفل استقبال ضخم في ستاد 30 يونيو

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استعدت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية لتأمين زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، اليوم الجمعة، إلى مصر بلقاء يستهله مع الرئيس عبدالفتاح السيسي بقصر الاتحادية ثم لقاء مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ثم لقاء مع البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وذلك بالمقر البابوي بالعباسية.

وعقد مساعدو وزير الداخلية والقيادات الأمنية عدة اجتماعات مع الضباط والأفراد وقوات الأمن المشاركين في عملية تأمين زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لمصر، حيث راجعوا خطط التأمين وبدائلها وشددوا على اليقظة وتوسيع دائرة الاشتباه والتعامل بحسم وقوة مع أي محاولات للخروج على القانون.
وشددت القيادات الأمنية على أهيمة أن تمر الزيارة إلى بر الأمان حيث يرسل البابا رسائل الأمن والسلام من قلب القاهرة لعواصم العالم رافعين شعار "ادخلوها إن شاء الله آمنين".
كما قام خبراء المفرقعات بتمشيط المنشآت المهمة والحيوية والأماكن التي يقوم بزيارتها البابا تحسبًا لوجود أي أجسام غريبة وشددت الأجهزة الأمنية على أهمية تمشيط الشوارع من السيارات المجهولة والدراجات البخارية بجوار الكنائس والمنشآت.
وطالب وزير الداخلية القيادات الأمنية بالوزارة بتطبيق الخطة الأمنية على مستوى الجمهورية تحسبًا لقيام العناصر الإرهابية بتنفيذ أعمال إرهابية التي من شأنها إفساد زيارة البابا لمصر، كما تشن أجهزة الأمن حملات موسعة تستهدف عدة مناطق بالقاهرة لاستهداف العناصر السياسية والجنائية المطلوبة للجهات الأمنية.

وبدء قطاع الأمن الوطني والأمن العام ومدرية أمن القاهرة من تنفيذ الخطة الأمنية لزيارة البابا الفاتيكان من اليوم، وتم نشر القوات والخدمات الأمنية على المنشآت وبالشوارع، كما تم نشر الشرطة السرية.
كما شدد وزير الداخلية على أهمية تكثيف الخدمات الأمنية على المنشآت المهمة والحيوية، في ظل التحديات الأمنية وتسيير الأقوال والدوريات الأمنية المدعومة بمجموعات مسلحة بكل الطرق والمحاور، وتعيين خدمات سرية لرصد العناصر المخربة والتعامل معها، واتخاذ كل الإجراءات والتدابير الكفيلة بحماية الجبهة الداخلية خاصةً في ظل تعاظم حجم التحديات غير المسبوقة التي تواجه الوطن
وتأكيدًا على الدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة في عملية المساهمة إنجاح الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس قامت "إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة" بتجهيز حفل استقبال ضخم في استاد 30 يونيو والمعروف بـ "استاد الدفاع الجوي" بالتجمع الخامس ويعاونها الكنيسة الكاثوليكية في عملية التنظيم.
حيث سيحضر ما يقرب من 25 ألفًا للاستاد قادمين من مختلف المحافظات، بعد أن تم توجيه الدعاوى لهم كما أن الحفلة ستبدأ في السابعة صباحًا وسيأتي البابا لمكان الحفلة في التاسعة والنصف صباحًا ويبدأ قداس الصلاة في الساعة العاشرة صباحًا حتى الحادية عشر والنصف صباحًا.

وترحيبًا بالبابا في مصر تم طباعة 25 ألف علم، عليه علم مصر وعلم دولة الفاتيكان كما تم عمل 25 ألف "كاب" للحضور، يُعطى للحضور كما تم توفير أكثر من 50 ألف زجاجة مياه للحضور.
وسيستقل البابا سيارة "جولف" وسيقوم بالمرور بها على الحضور في الاستاد ويقوم بتحيتهم وسيقوم عدد من "الكورال "بعزف بعض الترانيم القبطية أثناء الحفل ومن المقرر أن يتم عزف الترانيم باللغة العربية والفرنسية والإيطالية وتستمر على مدار 3 ساعات قبل ترؤس البابا فرانسيس بابا الفاتيكان القداس. 
وتم تجهيز الاستاد بوضع شاشات عملاقة كبيرة لنقل القداس للحضور كما أنه تم تجهيز صورة كبيرة للعذراء وعلى يمين ويسار الصورة سيكون بها ما يقرب من "2000 بالونة" تُطلق في الهواء في وقت مُعين.
كما تم تجهيز عدد من الأفلام الخاصة بالبابا فرانسيس من إنتاج إدارة الشئون المعنوية ومن إنتاج الكنيسة الكاثوليكية كما ستقوم وسائل إعلام محلية وعالمية ووكالات أنباء عالمية بتغطية الحدث التاريخي ونقله على الهواء مباشرة لجميع أنحاء العالم وسيتم تصوير الحفلة عن طريق كاميرات أرضية بالإضافة إلى "تصوير جوي".
كما سيتم عرض فيديو لاستهداف العناصر الإرهابية لـ 54 كنيسة عن طريق حرقها وذلك بعد ثورة 30 يونيو وخروج المصريين في ثورة تاريخيه، وكيف نجحت الدولة المصرية في إعادة ترميم تلك الكنائس وفتحها لكي تتم الصلوات فيها.
وعلى الصعيد الأمني اتخذت الأجهزة الأمنية المختلفة كل استعداداتها لتأمين الحفل الضخم تحت إشراف وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار؛ حيث سيتم تأمين البابا من لحظة وصوله حتىي وداعه بمطار القاهرة الدولي وذلك وبالتعاون مع القوات المسلحة المصرية لتأمين حضور ضيوف الحفل التاريخي كما تم التنسيق بين كل قطاعات ومؤسسات الدولة لإخراج الحفل بالصورة التي تليق بمصر والدولة المصرية.