أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ زعيمي كندا والمكسيك خلال اتصالات هاتفية برغبته في إعادة التفاوض معهما بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، حسبما ذكرت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية.
وتحدث ترامب هاتفيا مع الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو ورئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو ليؤكد لهما أنه سيواصل إعادة التفاوض حول اتفاقية التجارة بين دولهم الثلاث، ولن يسعى إلى تمزيق الاتفاقية.
وجاء في بيان البيت الأبيض - وفق ما نقلته الصحيفة الأمريكية - أن "ترامب وافق على عدم إنهاء اتفاقية نافتا في هذا الوقت، واتفق مع الزعيمين على المضي بسرعة لتمكين إعادة التفاوض على الاتفاقية لصالح جميع الدول الثلاث بما يتماشى مع إجراءاتهم الداخلية اللازمة".
ويأتي ذلك بعد ساعات فقط من تردد أنباء تفيد بأن إدارة ترامب تدرس أمرا تنفيذيا يعلن فيه الرئيس الأمريكي عن اعتزامه الانسحاب من الاتفاقية المبرمة عام 1994 التى كان قد وصفها مرارا بأنها "كارثة لأمريكا"، لأنها ساهمت في نقل ملايين الوظائف في مجال الصناعة الأمريكية إلى المكسيك.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذا الإجراء كان في شكل مسودة، غير أن بعض المسئولين في الولايات المتحدة دفعوا كي يتم الانتهاء منه في أقرب وقت هذا الأسبوع، قبل أن يكمل ترامب 100 يوم في منصبه، لافتة إلى أن الرئيس الأمريكي كان قد تعهد خلال حملته الانتخابية بالإعلان عن اعتزامه إعادة التفاوض أو فسخ الاتفاقية بحلول ذلك التاريخ الموافق 29 أبريل.
واستدركت (ذا هيل) قائلة إنه على يبدو أن هذا التعهد تراجع أمام الواقع السياسي والدبلوماسي، لافتة إلى أن ترامب يمكنه الانسحاب من نافتا من جانب واحد، ولكن سيكون بحاجة إلى دعم الكونجرس لضمان فاعلية هذه الخطوة، بيد أن مشروع القرار واجه مقاومة من عدة نواب جمهوريين.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن إلغاء اتفاقية من شأنه أن يثير ردود فعل واسعة النطاق من مجتمع الأعمال الأمريكى وأن يثير الاتهامات من كندا والمكسيك.
وتحدث ترامب هاتفيا مع الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو ورئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو ليؤكد لهما أنه سيواصل إعادة التفاوض حول اتفاقية التجارة بين دولهم الثلاث، ولن يسعى إلى تمزيق الاتفاقية.
وجاء في بيان البيت الأبيض - وفق ما نقلته الصحيفة الأمريكية - أن "ترامب وافق على عدم إنهاء اتفاقية نافتا في هذا الوقت، واتفق مع الزعيمين على المضي بسرعة لتمكين إعادة التفاوض على الاتفاقية لصالح جميع الدول الثلاث بما يتماشى مع إجراءاتهم الداخلية اللازمة".
ويأتي ذلك بعد ساعات فقط من تردد أنباء تفيد بأن إدارة ترامب تدرس أمرا تنفيذيا يعلن فيه الرئيس الأمريكي عن اعتزامه الانسحاب من الاتفاقية المبرمة عام 1994 التى كان قد وصفها مرارا بأنها "كارثة لأمريكا"، لأنها ساهمت في نقل ملايين الوظائف في مجال الصناعة الأمريكية إلى المكسيك.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذا الإجراء كان في شكل مسودة، غير أن بعض المسئولين في الولايات المتحدة دفعوا كي يتم الانتهاء منه في أقرب وقت هذا الأسبوع، قبل أن يكمل ترامب 100 يوم في منصبه، لافتة إلى أن الرئيس الأمريكي كان قد تعهد خلال حملته الانتخابية بالإعلان عن اعتزامه إعادة التفاوض أو فسخ الاتفاقية بحلول ذلك التاريخ الموافق 29 أبريل.
واستدركت (ذا هيل) قائلة إنه على يبدو أن هذا التعهد تراجع أمام الواقع السياسي والدبلوماسي، لافتة إلى أن ترامب يمكنه الانسحاب من نافتا من جانب واحد، ولكن سيكون بحاجة إلى دعم الكونجرس لضمان فاعلية هذه الخطوة، بيد أن مشروع القرار واجه مقاومة من عدة نواب جمهوريين.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن إلغاء اتفاقية من شأنه أن يثير ردود فعل واسعة النطاق من مجتمع الأعمال الأمريكى وأن يثير الاتهامات من كندا والمكسيك.
