الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مشاركة السيسي في المؤتمر الثالث للشباب بالإسماعيلية تتصدرعناوين الصحف

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أبرزت الصحف المصرية الصادرة، اليوم الخميس، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر الثالث للشباب بالإسماعيلية، كما أبرزت زيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان لمصر غدًا.
وجاءت عناوين صحيفة "الأهرام" على النحو التالي:-
- مصير مصر في يد شعبها
- الرئيس أمام مؤتمر الشباب: نواجه حرب إرهاب وعقول وإعلام
- زيادة القدرات الدفاعية للجيش لمواجهة التهديدات بالمنطقة
- طرح سلع غذائية بأسعار مخفضة قبل رمضان
وتحت هذه العناوين، ذكرت الصحيفة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد أن هدفه الإستراتيجي الذي يسعى إلى تحقيقه منذ اليوم الأول لتوليه الرئاسة هو تثبيت الدولة المصرية حتى لا تقع، وأشار إلى أنه أوضح خلال حملته الانتخابية أن حجم التحديات التي تواجه الدولة ضخم للغاية.
وأضاف أن الدولة ستقوم بطرح السلع الغذائية خلال الشهر المقبل قبل حلول رمضان بأسعار مخفضة، مؤكدًا أن أداء الدولة ليس له علاقة بارتفاع الأسعار، ولكنه محصلة عقود طويلة من عدم المواجهة، مشيرًا إلى أنه كان واقعًا مؤلمًا يتحسب منه المواطنون على مدى 50 عامًا مضت دون أن تتخذ الدولة إجراءات قوية لبناء دولة حقيقية.
وانتقد الرئيس، السخرية المستمرة من حال المصريين، معربًا عن تقديره لتحمل المصريين الإجراءات الصعبة التي تم اتخاذها، مطالبا إياهم بالتحمل لعام آخر.
وأضاف الرئيس أن المشكلات ظلت تتراكم على الدولة المصرية دون مواجهة حقيقية من الأنظمة السابقة، مؤكدًا أن توصيف مشكلات مصر خلال السنوات الماضية كان يقدم بخداع ووعي زائف للشعب.
وأضاف:" بالأمس قلت نحن دولة فقيرة مواردها شحيحة وإن الدولة ذبحت في 67 وتوقفت حركة تقدمها منذ ذلك الوقت، ودولتنا بتضيع من سنين طويلة وتقوم في سنين طويلة، وأشار إلى أنه لم تتم مجابهة الرأي العام بالحقائق".
وأوضح الرئيس أن القوات المسلحة تقوم بدور تنموي مواز للدولة من ميزانيتها الخاصة، موضحًا أنه لا يدخل في صدام مع مؤسسات الدولة ولكن يقوم بإصلاحها بشكل تدريجي.
كما أكد أن من يحافظ على مصر هو وعي الشعب المصري وتماسكه وتضحيته وليس الجيش والشرطة فقط اللذان يمثلان عوامل استقرار للدولة، قائلا:"من يسعى لخراب ودمار الدولة لن يجدوا منها شيئا".
وقال الرئيس إن زيادة القدرات الدفاعية للقوات المسلحة يأتي لحماية البلاد من التهديدات المتصاعدة في ضوء الاضطراب الإقليمي غير المسبوق، مشيرا إلى أن تكلفة الحرب اليوم هائلة، وأكد أن الجيش المصري بخير ويتشرف بانتمائه إليه.
وقال إن الحروب الحالية تتمثل في حرب إعلام وإرهاب وعقول.
كما أبرزت صحيفة (الأهرام فعاليات جلسة آفاق التنمية بقطاعي الإسكان والنقل، وحول هذا الموضوع جاءت عناوينها على النحو التالي:-
- السيسي: محور قناة السويس مستقبل مصر وبدونه سنفقد الميزة التنافسية للقناة
- المشروعات الكبرى توفر فرص عمل بجانب تقديم الخدمات للمواطنين
- الرئيس يوجه بالانتهاء من 180 ألف وحدة لسكان المناطق الخطيرة قبل منتصف 2018
وفي هذا الصدد أشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسى أكد أن مشروع محور تنمية منطقة قناة السويس يمثل مستقبل مصر خلال الفترة المقبلة، والذي يمثل فرصة كبيرة لنا من خلال الاستفادة من موقع القناة في مسار التجارة العالمية، مشيرًا إلى أننا لو لم نكن قادرين على تجهيز البنية الأساسية للمحور والموانئ الستة الخاصة به، لكنا قد فقدنا الميزة التنافسية لقناة السويس.
وقال السيسي، خلال مشاركته أمس في الجلسة الأولى للمؤتمر الدوري الثالث للشباب بالإسماعيلية، والخاصة بآفاق التنمية المستدامة في قطاعي الإسكان والنقل ومحور قناة السويس:"إن الدولة أخذت على عاتقها تطوير الموانئ والبنية الأساسية للمحور كأحد الخيارين بدلا من طرح مشروعات التطوير على المستثمرين، مشيرًا إلى أن الوقت قد سبقنا وكان من الأفضل البدء فيه خلال الفترات السابقة مما كان سيوفر علينا أموالا كثيرة".
وأضاف الرئيس:" أن الدولة تسير بشكل جيد في مشروع تنمية المحور سواء من الانتهاء من ازدواج قناة السويس ومشروعات الكهرباء والغاز والطرق، ولكننا نحتاج إلى وجود بنية معلوماتية للمشروع"، وأشار إلى أن مطار المليز المدني قد تم الانتهاء منه وانه سيستوعب 1،7 مليون راكب سنويًا.
وطلب الرئيس من الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس سرعة الانتهاء من تجهيز 100 مركب للصيد حتى يتم توفير مزيد من فرص العمل للشباب من خلال التقنيات الحديثة لهذه المراكب، موجها بضرورة الانتهاء من 60 مركبا على الأقل في 30 يونيو 2018.
وأكد الرئيس ضرورة افتتاح كوبرى الإسماعيلية الثابت فوق قناة السويس خلال ذكرى مرور عامين على افتتاح قناة السويس الجديدة في 6 أغسطس من العام الحالي، مما يتيح الفرصة للحركة بشكل أيسر على ضفاف القناة.
وفيما يتعلق بجهود التنمية في محافظة السويس، أشار الرئيس إلى أنه جار إنشاء منطقة صناعية على مساحة 200 مليون متر مربع في منطقة السخنة، موجهًا بسرعة الانتهاء من تجهيز المرافق بالمنطقة الصناعية، ومشددًا على ضرورة بذل مزيد من الجهد في هذا الصدد بحيث يستطيع المستثمرون البدء في أعمالهم في أسرع وقت.
كما أوضح الرئيس أنه سيتم إنشاء نفق مواز لنفق الشهيد أحمد حمدي بعد الانتهاء من تنفيذ مشروع الأنفاق الجديدة في قناة السويس.
ومن ناحية أخرى، وجه الرئيس بضرورة الانتهاء من تخطيط مشروع مدينة الإسكندرية الجديدة، الذى بدأ دراسته منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى أنه سوف يقوم بعمل امتداد جديد داخل الإسكندرية على مساحة نحو 50 مليون متر حول مطار الإسكندرية.
وقال الرئيس:" إننا لن نستطيع استخدام مطار الإسكندرية لعدة أسباب، وناشد وزارة الإسكان سرعة اتخاذ قرار إنشاء مدينة الإسكندرية الجديدة، حتى لا تتحول المنطقة إلى عشوائيات مرة أخرى وتحدث بها تجاوزات".
وتطرق الرئيس إلى تأخر تحقيق إنجاز في مشروع المليون ونصف مليون فدان، مشيرًا إلى أن وزارتي الزراعة والري مازالت تتردد في تحديد مساحات الأرض وطريقة ريها منذ عام ونصف، قائلا:"الخلل موجود في كل مؤسساتنا"، وأكد أنه يصارح المصريين بالحقيقة حتى يستطيعوا الصبر والتحمل والمشاركة في بناء الدولة".
وأشار إلى أن مشروع تربية المليون رأس ماشية سيكلف الدولة 60 مليار جنيه، كما ستبلغ تكلفة إنشاء 100 ألف صوبة زراعية 100 مليار جنيه، كما ستبلغ أيضا تكلفة المزارع السمكية الثلاث 30 مليار جنيه.
وأكد الرئيس أن زيادة حجم المعروض من السلع يستدعي وجود مخزون ضخم من السلع الاستراتيجية، مشيرًا إلى أنه طالب بزيادة عدد المنافذ الخاصة بالسلع قبل إجراء تعويم الجنيه.
وأشار إلى أن الدولة تأخرت كثيرًا في كل المجالات، مشيرًا إلى ضرورة تغيير منظومة التجارة والتجزئة الخاصة بالسلع الغذائية.
وطالب الرئيس المصريين بأن يتحدوا، مشيرًا إلى أن الظروف التي مرت بها مصر على مدار القرن الماضي أثرت عليها بشكل كبير خاصة حروب 56 و67 و73 والتي كلفت مصر تكاليف باهظة.
وتساءل الرئيس لو لم يكن الرئيس الأسبق أنور السادات قد وقع معاهدة سلام مع إسرائيل كيف سيكون الوضع في مصر، مشيرًا إلى أن الرئيس السادات كان لديه رؤية وفكر في مصر ومستقبلها وإبعادها عن الحروب، مشيرًا إلى أن السادات عندما اتخذ اجراءات للإصلاح تحرك الناس ضد هذه الإجراءات ولم تحدث أي إجراءات إصلاحية منذ ذلك الوقت.
وأوضح أنه يعقد المؤتمر الشهري للشباب حتى تكون منصة لمصارحة المصريين بكل الحقائق، موضحًا أنه لا يدخل في صدام مع مؤسسات الدولة ولكن يقوم بإصلاحها بشكل تدريجي.
وأشار إلى أنه يمكن إنفاق ما بين 5 و6 مليارات لهدم الدولة من الداخل، كما يمكن إنفاق من 70 إلى 80 مليار دولار لبنائها.
وطمأن الرئيس المصريين بأن الله وحده يعلم حجم الشرف والإخلاص والعمل الذى يتم بذله من أجل مصر، مطالبًا المصريين بعدم الخوف من الغد طالما كانوا يدًا واحدة، وأكد أن "مصير مصر فى إيد شعبها".
وكان المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء قد أكد خلال الجلسة أن مصر تستورد نسبة كبيرة من السلع الأساسية، مشيرا إلى أن هناك تأثيرا مباشرا لتحرير سعر الصرف على أسعار السلع.
وأضاف رئيس الوزراء، خلال استعراضه جهود الحكومة في مواجهة ارتفاع أسعار السلع خلال الجلسة الثانية للمؤتمر الدوري الثالث للشباب، أن اللوجستيات الخاصة بنقل السلع يمثل عاملا أساسيا يساهم فى ارتفاع أسعار السلع، مشيرا إلى أن هناك أيضا بعض الممارسات السلبية المتواجدة في السوق مثل حجب بعض السلع الأساسية لرفع سعرها، كما أشار إلى أن عملية التصدير أصبحت مجزية بعد تحرير سعر الصرف.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هناك مخزونا استراتيجيا من السلع الأساسية لمدة ٦ أشهر، مضيفًا أن السلع الغذائية ستتوافر بكميات مناسبة خلال الشهور القادمة، مما سيساهم في خفض الأسعار، كما تمت زيادة قيمة دعم السلع التموينية، مشيرًا إلى أن زيادة جنيه واحد في دعم السلع الغذائية يضيف للدولة أعباء تقدر بـ ٨٠٠ مليون جنيه.
وأوضح أن توجيهات الرئيس تتمثل في توحيد طلبات الاستيراد من الخارج والتنسيق لتوفير السلع في أسرع وقت ممكن.
وأضاف أنه تم رفع أسعار توريد بعض السلع الزراعية مثل القمح والقصب، بالإضافة إلى زيادة سعر توريد الذرة بهدف زيادة مساحتها الزراعية، وأوضح أن هناك أيضًا مشروع تعديل قانون حماية المستهلك، إلى جانب جهود ضبط الأسواق من مختلف الهيئات.
وحول ارتفاع أسعار الدواء، أرجع رئيس الوزراء ذلك إلى عدم قدرة شركات الأدوية على الإنتاج بعد تحرير سعر الصرف نتيجة ارتفاع أسعار المواد الخام المستوردة من الخارج، مشيرًا إلى أن الحكومة اتخذت قرارًا بزيادة الأسعار حتى تتمكن الشركات من استمرار الإنتاج.
وأشار إلى أن الدولة تهدف إلى دعم الشركات المحلية التي تنتج الدواء، كما سيتم بناء مصانع جديدة لزيادة كم الأدوية المحلية.
ومن ناحية أخرى أبرزت (صحيفة الأهرام)، زيارة بابا الفاتيكان لمصر غدًا، وتحت عنوان: - بابا الفاتيكان في القاهرة غدًا، قالت الصحيفة إن البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، سيبدأ زيارة مهمة لمصر غدًا، هى الأولى له، تهدف إلى تثبيت دعائم الحوار بين الأديان السماوية.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الزيارة تسعى إلى إقامة جسر جديد مع المسلمين وإظهار تضامنه مع الأقباط في مواجهة الإرهاب.
وأشار تقرير الوكالة إلى أنه على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة لتأمين زيارة البابا، فإنه رفض التنقل في سيارة مصفحة، مؤكدًا أنه لا يشعر بالقلق.
واهتمت صحيفة "الأخبار" أيضًا بمؤتمر الشباب بالإسماعيلية، وجاءت عناوينها علي النحو التالي:-
- حديث المصارحة في مؤتمر الشباب
- السيسى: مصر لن تقوم إلا بالعمل والصبر والتضحية
- مصير الوطن ليس في يد الجيش أو الشرطة أو يدي وإنما بيد لشعب
- الأوضاع تتحسن.. لا تخشوا من الغد طالما كنتم على قلب رجل واحد
- نمتلك القدرات الدفاعية لحماية بلدنا وملء الفراغ في ظل ظروف المنطقة
- الحرب التقليدية توارت والآن هي حرب عقول وإعلام وإرهاب
- توصيف مشاكل مصر خلال 30 عامًا مضت اعتمد على الخداع والوعي الزائف
- سرعة إنجاز إنفاق قناة السويس للانتهاء منها يونيو 2018
وتحت هذه العناوين، قالت الصحيفة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن العمل يجري لسرعة إنجاز مشروع آفاق قناة السويس للانتهاء من تنفيذه في 30 يونيو 2018، وقال الرئيس إن المشروع يعد إنجازا كبيرا لمصر، ويتم تنفيذه عن طريق شركات مصرية وبجهود المصريين.
واستمع الرئيس إلى شرح من اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة حول تطورات تنفيذ المشروع، وصعد الرئيس إلى ماكينة الحفر لمشاهدة أعمال الحفر الجارية، واستقل الرئيس عربة لتفقد الأنفاق من الداخل، كما التقى بمجموعة من المسئولين والعاملين بالأنفاق وتبادل الحديث معهم، مشيدًا بالجهود الضخمة التي يقومون بها في تنفيذ المشروع.
وأكد الرئيس السيسي ثقته في قدرة الشعب المصري على تنفيذ مثل هذه المشروعات الكبيرة على أكمل وجه.