ينظم اليوم الخميس قطاع صندوق التنمية الثقافية، احتفالية في قصر الأمير طاز في إطار الاحتفاﻻت بأعياد الربيع وتحرير سيناء، والتي تتزامن مع ذكرى رحيل الموسيقار سيد مكاوي، والشاعرين صلاح جاهين، وعبد الرحمن الأبنودي.
ولد الأبنودي 11 إبريل عام 1939 في قرية أبنود بمحافظة قنا بصعيد مصر، وكان أبوه يعمل مأذون القرية، نشأ على حب الشعر؛ ففي صباه نظم عددا من القصائد الوطنية، ومن فرط حبه للشعر، أهمل دراسته بعد الثانوية العامة، ولم يحصل على ليسانس الآداب إلا بعد رحلة في كتابة الشعر.
وترك “الخال" إنتاجا غزيرا من شعر العامية الذي يحوي الكثير من الصور الشعرية التي ساهمت وتساهم في تجديد القصيدة الفصحى، ومن أهم أعماله “السيرة الهلالية” التي جمعها من شعراء الصعيد، و”جوابات حراجي القط”، و”الأرض والعيال”، و”أنا والناس”، و”الموت على الأسفلت”، ومن أشهر كتبه “أيامي الحلوة”، وهو عبارة عن حلقات منفصلة نشرت في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام، ثم جمعت تحت هذا الاسم، وفيه يحكي الأبنودي قصصًا وأحداثًا مختلفة من حياته في صعيد مصر.