الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

الحياة في سيناء.. نساء بـ100 راجل.. والبقاء لمن يملك المال

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عبر عدد من أهالى سيناء عن استيائهم من الأوضاع الحياتية فى شمال سيناء، مؤكدين أن المسئولين تركوهم، ورفضوا زيارتهم للحد من معاناتهم، وأن الحياة فى المحافظة تطيب لمن يملك المال، أما البسطاء فعليهم الرحيل أو الموت، فيما قالت خبيرة دبلوماسية إن المرأة الواحدة من نساء المحافظة بـ١٠٠ راجل لتحملهن هذه الحياة.
أكدت هالة الحوراني، مستشار العلاقات الدبلوماسية والقنصلية، أن الوضع فى سيناء متردٍ، كما أنه لا يوجد فى المنطقة سوى مصنع أسمنت واحد وبعض الصناعات البسيطة مثل ورش صناعة الرخام، وأن البطالة ارتفعت بشكل كبير فى المنطقة، مشيرة إلى أن الوظائف الحكومية تكون محجوزة لأشخاص بعينهم.
وطالبت الحورانى بإجراء إصلاحات فى المنطقة خاصة أن غالبية الأهالى يعملون «أرزقية» ويعانون من ارتفاع الأسعار، مضيفة: «حتى عندما منحت الدولة بصيص أمل بمشروعاتها الزراعية، وضعت شروطًا صعبة، فالمواطن لابد أن يمضى إقرارًا بموافقته على سحب الأرض منه فى أى لحظة، بدون الحصول على تعويض».
وأكدت أن أهالى سيناء يعانون من ظلم شديد، من كل المسئولين الذين يزورون جميع المحافظات باستثناء سيناء، مشيرة إلى أن نسبة ٧٥٪ من نساء المحافظة متعلمات ولكنهن غير حاصلات على حقوقهن فى التوظيف.
وقالت «الحوراني» إن الأهالى يعانون من شرط إثبات الجنسية بالشهر العقارى والذى يتطلب ٣ أشهر، لتملك قطعة أرض، وهو أمر لا يمكن إثباته قبل إجراء المزاد العلنى الذى خصص ٢٥٠ ألف فدان للاستصلاح الزراعى لأهالى المحافظة.
وأضافت أن مستشفى العريش العام، يعانى من إهمال شديد ولا يوجد به أطباء بالعدد والخبرة الكافية، ما يدفع المرضى للجوء للعيادات الخاصة.
محمد البيك، واحد من شباب العريش، قرر العيش فى القاهرة بسبب سوء الأوضاع المعيشية فى شمال سيناء، قال إن «الوضع فى العريش يطيب لمن يملك الكثير من المال.