الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

صحيفة كندية: قطر الممول الأول للإرهاب في العالم.. "الدوحة" تدفع رواتب "حماس" وتمول "داعش" سوريا والعراق.. "النعيمي" نقل ملايين الدولارات لتنظيمات تابعة للقاعدة.. "تميم" فتح مكتبًا لـ"طالبان" وأعطى شرع

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أبرز محمد فهمي، وهو صحفي مصري، مقالًا عن الدولة الأولى الراعية للإرهاب حول العالم، حيث قال إن قطر هي الممول الأول للإرهاب حول العالم.
وقال فهمي في المقال الذي أبرزته صحيفة ذا ستار الكندية: إن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أكد في وقت سابق من هذا العام أن إيران هي "أكبر دولة راعية للإرهاب" في العالم، ولكن الوقت حان لكي تشمل الاتهامات بعض الدول الأخرى، وتأتي قطر على رأس تلك القائمة، إلى جانب تنظيم القاعدة وداعش وجبهة النصرة وطالبان وحماس والإخوان المسلمين وغيرهم، وهي جماعات اعتبرت إرهابية من قبل العديد من الدول والأمم المتحدة.


وأضاف فهمي أنه في عام 2013، عينت وزارة الخزانة الأمريكية المواطن القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمي إرهابيًا من نوع خاص، فاستناد إلى المعلومات التي تم إصدارها من قبل الولايات المتحدة والمفصح عنها من قبل نفس الجهة، قام النعيمي، الذي كان يرأس الاتحاد القطري لكرة القدم، بنقل ملايين الدولارات على مدى عقد من الزمان إلى تنظيمات تابعة للقاعدة في العراق وسوريا والصومال واليمن ولبنان. 
وكان النعيمي في وقت ما يدير جمعية خيرية يملكها أحد أفراد العائلة المالكة القطرية، وتبرع بمبلغ مليوني دولار شهريًا لتنظيم القاعدة في العراق.

يذكر أن خليفة السبيعي، الممول القطري للقاعدة الذي حكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر فقط في عام 2008، عاد ليثير الجدل بتهم إرهابية أخرى، وهي تمويل الإرهابيين في سوريا والعراق.
وأوضح أن هناك رجلين خطيرين هما النعيمي وآخر يدعى السبيعي كانا يتنقلان بحرية في مراكز التسوق في قطر وينشران صورًا لسيارتهما الباهظة الثمن والمحاطة بالصقور والنمور النادرة.
وفي وقت من عام 2013، فتحت قطر مكتبًا لطالبان، والتي أعادت تسمية هويتها مؤخرًا إلى إمارة أفغانستان الإسلامية، وفي ذلك الوقت، أعطت أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر شرعية للقتلة الذين ارتكبوا مجازر مروعة في أفغانستان منذ عقود، وشنوا عمليات قتل وخطف دبلوماسيين ومدنيين.


في عام 2012، ألقى القبض على أديلازيز بن خليفة العطية، ابن عم وزير الخارجية القطري السابق وشقيق المستشار السياسي الحالي لأمير قطر، في لبنان واتهم بتمويل جبهة النصرة، يذكر أن الجماعة هى إحدى الشركات التابعة للقاعدة التى تعمل فى معظمها فى سوريا وتصنفها الولايات المتحدة وكندا كإرهابيين.
ودفعت قطر على الفور إلى الضغط على الحكومة اللبنانية وهددت بطرد 30 ألف مواطن لبناني يعملون في قطر إذا لم يتم ترحيله قبل بدء المحاكمة، وبعد عامين حكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات غيابيًا.
وفي الوقت نفسه، تحافظ القيادة القطرية على سياسات الازدواجية، باستخدام تباهي غير مسبوق من النقد للحفاظ على المجتمع الدولي من اتخاذ موقف أكثر صرامة ضده، فلن ترى المملكة المتحدة، على سبيل المثال، تتخذ موقفًا عقابيًا ضد قطر. لماذا؟
وبمناسبة هذا السؤال، صرحت صحيفة "تلجراف" مؤخرًا أن "المستثمرين القطريين يمتلكون المزيد من الممتلكات في العاصمة لندن".


وقال وزير التنمية الألمانى جيرد مولر خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة العامة الألمانية "يجب أن تسأل، من الذي يمول قوات داعش؟". "الكلمة الرئيسية هناك قطر - وكيف نتعامل مع هؤلاء الناس والدول سياسيا؟"
في الواقع، كيف تتعاملون مع حكام آل ثاني الذين يتبرعون بمبلغ 100 مليون دولار لضحايا الإعصار كاترينا فى يوم واحد، ثم يستديرون ويتبرعون بمبلغ 31 مليون دولار لدفع رواتب حماس، وهي جماعة فلسطينية مسلحة تم تصنيفها كإرهابية من قبل كندا والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة.
كيف تبرر مساكن كبار قادة حماس والجناح العسكري لجماعة الإخوان المسلمين، وهي جماعة إرهابية وضعتها مصر والسعودية والبحرين وسوريا والإمارات العربية المتحدة وروسيا على لائحة الإرهاب.
ويبقى العالم خاملا حتى بعد أن تسربت مؤخرا رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهيلاري كلينتون، والتي تقول إن قطر تبرعت بمبلغ مليون دولار لمؤسسة كلينتون.
وفى يناير عينت الولايات المتحدة حمزة بن لادن الابن الأصغر لأسامة بن لادن باعتباره إرهابيًا.

وقال فهمي: "قبل شهور كنت قد أجريت مقابلة مع زينا بن لادن، زوجة عمر بن لادن، الابن الأكبر لأسامة، حيث يعيش الزوجان في قطر، قالت إن حمزة كان محتجزًا في إيران حتى عام 2010 قبل أن يسمح له بالذهاب إلى باكستان مع والدته.
وأكمل فهمي قائلًا: "إن ثلاثة من القطريين البارزين المنفيين الذين لهم علاقات وثيقة مع الدائرة الداخلية للأسرة المالكة القطرية، الذين قابلتهم مؤخرا، ومنهم منى السليطي، شقيقة وزير الاتصالات والنقل القطري الحالي، يعتقدون أن حمزة اسرة آمنة وسليمة في قطر".
وأنهى مقاله قائلًا: "إذا كانت الولايات المتحدة جادة في مكافحة الإرهاب واعتقال حمزة الذي أطلق عددا من التسجيلات الصوتية من مواقع مجهولة يدعو تلاميذه إلى شن هجمات إرهابية على الدول الغربية، فربما عليهم أن يبحثوا عنه في قطر المقرر أن تستضيف كأس العالم لكرة القدم فيفا عام 2022".