قال مُدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، زياد الحموري: إن الحصار الاقتصادي للقدس بدأ بشكل كبير جدًا بعد اتفاقية أوسلو؛ لأنه تم عزل القدس بشكل كامل عن مُحيطها الفلسطيني، وبعد عام 2002 تم بناء الجدار العنصري حول القدس، مَا تسبب في عزل جزء كبير من المقدسيين خارج الجدار.
وأضاف الحموري، خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن القوة الشرائية الحالية محدودة، بسبب قلة المستهلكين من الضفة وغيرها القدوم إلى القدس، بالإضافة إلى أن المقدسي نفسه بفعل الأزمة الاقتصادية لا يَستطيع الشراء.
وأوضح الحموري، أنّ مخططات الاحتلال الإسرائيلي جراء هذا هو إخلاء المدينة من أهلها، وتخفيف الوجود الفلسطيني لأبعد نقطة.
