أعلنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، حالة الاستنفار الأمني بالتزامن مع قرب وصول بابا الفاتيكان في زيارة رسمية إلى القاهرة، عبر عدد من الإجراءات الأمنية المشددة وسط حالة من التأهب القصوى ونشاط ملحوظ وتواجد مكثف لقيادات وزارة الداخلية بالشوارع المحيطة بمقر إقامة بابا الفاتيكان.
وفي نفس السياق، رفعت وزارة الداخلية استعدادها الأمني لتأمين الزيارة المهمة، وصرحت مصادر أمنية بأن الخدمات التأمينية انتشرت في طريق موكب بابا الفاتيكان، كما يتم تمشيط المنطقة دوريا بواسطة الكلاب البوليسية المدربة وأجهزة الكشف عن المفرقعات، وتمركزت عناصر التأمين على كل الطرق المؤدية من وإلى المطار.
وقال مصدر أمني، إنه تم رفع حالات الاستعداد القتالى تمهيدًا للتحرك والانتشار لتنفيذ مهام التأمين المكلفة بها القوات، بالإضافة إلى إلغاء جميع الإجازات للوصول لأعلى مستويات التأمين عبر تواجد القيادات الأمنية بالعاصمة والقيام بتفقد كل أنحاء القطاعات على مدار الساعة لتأمين الزيارة.
من جانبها قامت الإدارة العامة للمرور بالمتابعة الميدانية اليومية لخطط العمل المرورى التى تستهدف زيادة انتشار الخدمات بالميادين والشوارع الرئيسية بالعاصمة بهدف انتظام الحركة المرورية خلال الزيارة والتصدى لكل صور المخالفات والإشغالات.
وسيلتقي البابا البالغ من العمر 80 عاما، الجمعة، الإمام الأكبر لجامع الأزهر الشيخ أحمد الطيب، الأستاذ في الفلسفة الإسلامية البالغ من العمر 71 عاما، وكان الشيخ الطيب قد زار الفاتيكان في مايو الماضي.
وتنظم جامعة الأزهر، الجمعة، مؤتمرا دوليا حول السلام سيتحدث البابا خلاله، بعد كلمة الشيخ الطيب. ويلتقي البابا فرنسيس الجمعة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما سيلتقي البابا، الجمعة، بابا الأقباط الأرثوذكس تواضروس الثاني، وسيتوجه معه إلى كنيسة القديسين بطرس وبولس في القاهرة التي قتل فيها 29 شخصا في اعتداء في شهر ديسمبر.
