تشهد مقابر كفر البدماص بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية إهمالًا شديدًا بعد تعرضها إلى الغرق في مياه الصرف الصحي والمياه الجوفية مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات الطائرة التي من الممكن أن تنقل الأمراض كما أن الأهالي اضطروا بسبب عدم قيام المسئولين بحل نهائي للمشكلة ببناء ادوار ثانية وثالثه للمقابر للدفن فيها لعدم استطاعتهم فتح المقابر القريبة من الأرض والتي تغرق في مياه الصرف.
ورصدت "البوابة نيوز" الحالة التي وصلت إليها المقابر المتواجدة بنهاية شارع الدراسات بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية كما إلتقت بعدد من الأهالي حيث أكد عبدالمولى أحمد من سكان عزبة الشال بمدينة المنصورة أن أسرته لها مدافن بمقابر كفر البدماص، مشيرًا إلى استيائه من الحالة التى وصلت إليها المقابر وغرقها في مياه الصرف الصحي.
وأضاف عبدالمولى: "لا نتحمل أثناء زيارة المقابر هذه الروائح الكريهة التي تنتشر بسبب الصرف الصحي" ويضيف أن الأموات لهم حرمة وما يحدث من إهمال من قبل المسئولين صعب جدا، حيث إن كل حلولهم مسكنات يقومون بإرسال سيارات لكسح المياه دون حل للمشكلة.
وأشار إلى أنهم قاموا أكثر من مره بوضع سن في الشوارع حتى يستطيع المواطنين السير فى شوارع المقابر لزيارة المقابر أو لدفن أى جثمان مطالبا بحل جذري للمشكلة ومعرفة سبب المياه التي تغرق الشوارع باستمرار.
وأما فريد أحمد حسن، أحد الأهالي، فقال أنهم اشتكوا كثيرا للحى وما كان يقوم به هو إرسال سيارات لكسح المياه، مؤكدًا لهم أن المشكلة تكمن فى شركة مياه الشرب والصرف الصحى، حيث إنها التى تمتلك المعدات والإمكانيات لمعرفة المشكلة وإيجاد حل لها.
وأشار إلى أنهم اضطروا إلى إلغاء المقابر القريبة من الأرض فى معظم المدافن بسبب غرقها فى الصرف الصحي وبناء أدوار ثانية وثالثة لدفن مواتهم مما يجعل هناك صعوبة فى الدفن، مضيفًا أن هناك مطالب سابقة بنقل المقابر بعيد عن المنطقة، حيث إنها فى مكان وسط المبانى السكنية لكن النقل سيحتاج وقت وإجراءات ونحن نريد حل لمشكلة الصرف لأننا بنتعذب لما بنفتكر صورة الصرف وهى داخله على جثث موتانا.
وأضاف فؤاد سراج الدين، من أهالى المنطقة أن المنظر الذى نراه عندما نزور موتنا يحزننا كثيرا بسبب تلك الحالة والروائح الكريهة وانتشار الباعوض والحشرات الضارة، مشيرًا إلى أنهم اشتكوا كثيرا لمسئولى حى شرق المنصورة والذين يرمون المسئولية على شركة مياه الشرب والصرف الصحى، مطالبين بحل جذرى وفورى.
ورصدت "البوابة نيوز" الحالة التي وصلت إليها المقابر المتواجدة بنهاية شارع الدراسات بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية كما إلتقت بعدد من الأهالي حيث أكد عبدالمولى أحمد من سكان عزبة الشال بمدينة المنصورة أن أسرته لها مدافن بمقابر كفر البدماص، مشيرًا إلى استيائه من الحالة التى وصلت إليها المقابر وغرقها في مياه الصرف الصحي.
وأضاف عبدالمولى: "لا نتحمل أثناء زيارة المقابر هذه الروائح الكريهة التي تنتشر بسبب الصرف الصحي" ويضيف أن الأموات لهم حرمة وما يحدث من إهمال من قبل المسئولين صعب جدا، حيث إن كل حلولهم مسكنات يقومون بإرسال سيارات لكسح المياه دون حل للمشكلة.
وأشار إلى أنهم قاموا أكثر من مره بوضع سن في الشوارع حتى يستطيع المواطنين السير فى شوارع المقابر لزيارة المقابر أو لدفن أى جثمان مطالبا بحل جذري للمشكلة ومعرفة سبب المياه التي تغرق الشوارع باستمرار.
وأما فريد أحمد حسن، أحد الأهالي، فقال أنهم اشتكوا كثيرا للحى وما كان يقوم به هو إرسال سيارات لكسح المياه، مؤكدًا لهم أن المشكلة تكمن فى شركة مياه الشرب والصرف الصحى، حيث إنها التى تمتلك المعدات والإمكانيات لمعرفة المشكلة وإيجاد حل لها.
وأشار إلى أنهم اضطروا إلى إلغاء المقابر القريبة من الأرض فى معظم المدافن بسبب غرقها فى الصرف الصحي وبناء أدوار ثانية وثالثة لدفن مواتهم مما يجعل هناك صعوبة فى الدفن، مضيفًا أن هناك مطالب سابقة بنقل المقابر بعيد عن المنطقة، حيث إنها فى مكان وسط المبانى السكنية لكن النقل سيحتاج وقت وإجراءات ونحن نريد حل لمشكلة الصرف لأننا بنتعذب لما بنفتكر صورة الصرف وهى داخله على جثث موتانا.
وأضاف فؤاد سراج الدين، من أهالى المنطقة أن المنظر الذى نراه عندما نزور موتنا يحزننا كثيرا بسبب تلك الحالة والروائح الكريهة وانتشار الباعوض والحشرات الضارة، مشيرًا إلى أنهم اشتكوا كثيرا لمسئولى حى شرق المنصورة والذين يرمون المسئولية على شركة مياه الشرب والصرف الصحى، مطالبين بحل جذرى وفورى.
