وجّه مصطفى الجندى، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، التحية والتقدير والاحترام للرئيس عبدالفتاح السيسى على إجاباته الواضحة والحاسمة والصادقة والنابعة من قلبه، خلال حواره مع شباب مدن القناة وسيناء، مؤكدًا أنه رغم حساسية الأسئلة فإن الرئيس السيسى لم يتوانَ لحظة عن الإشادة بالشباب المصرى الواعد الذى طرحها.
وقال الجندى، فى بيان أصدره منذ قليل: لقد شعرت بصدق الرئيس فى كل حرفٍ نطق به الرئيس فى ردِّه على تساؤلات الشباب، فى مقدمتها عندما أجاب عن السؤال الخاص من أحد الشباب الذى قال فيه للرئيس السيسى: لقد أتيت بانتخابات حرة ونزيهة فى انتخابات الرئاسة 2014 ماذا لو لم تنجح فى الانتخابات المقبلة؟
وأكد النائب أن رد السيسى وقسَمَه بالله العظيم ثلاث مرات وقوله: "لو المصريين مش عايزيني لن أقعد ثانية فى هذا المكان رغمًا عنكم والقرار قرار المصريين ويا رب ولِّ مصر مَن هو الأصلح".
وأضاف الجندى: "أن الرئيس كان صادقًا كعادته دائمًا عندما قال للمصريين انزلوا فى الانتخابات وقولوا ما شئتم ولن تجدونى متشبثًا فى الحكم أنا متشبث بكم وعلشانكم وما جعلنى هنا هو أنتم وما جعلنى أتصدى فى يوم 3 يوليو هو أنتم، والملك عطاء إلهى يعطيه وينزعه من أى أحد".
ووصف النائب هذه الكلمات الواضحة والحاسمة من الرئيس بأنه درس لجميع المسئولين والقيادات فى مختلف وسائل الدولة، سواء كانوا منتخبين أو معينين، وعلى الجميع أن يعي هذه الرسالة من الرئيس ويتقوا الله فى مصر وأن يتخذوا الدرس والعبرة من الرئيس السيسى فى بذل المزيد من الجهد والعمل والإخلاص لصالح مصر وشعبها، معربًا عن أمله فى أن ياتى اليوم الذى يرى فيه جميع المسئولين مثل الرئيس السيسى فى التفانى فى العمل وفى مصارحة الشعب بجميع الحقائق مهما كانت، وفى الصدق مع نفسه قبل الصدق مع الآخرين.
وقال الجندى إن استعانة الرئيس السيسى عندما يستعين بآية من القران الكريم، ويؤكد أنه أيضًا مع نزع الملك ممن يشاء فهو دليل على صدقه.
وتابع: "أن الرسالة الثانية التى وجهها الرئيس للرأى العام تتعلق بالمرأة المصرية وضرورة المعاملة الإنسانية للمرأة، وهذا الأمر دائمًا يركز عليه الرئيس ويستشهد بالقرآن والسنة، مطالبًا بضرورة أن تحظى المرأة المصرية بأكبر اهتمام من الجميع، مشيرًا إلى أن الرسالة الثالثة للتجار بشأن ملف ارتفاع الأسعار من أجل التغلب على هذه الأزمة ومواجهة التجار الجشِعين والمحتكِرين".
