رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أردوغان يبدأ بسط نفوذه باعتقال النائبة الأيزيدية الوحيدة بالبرلمان.. الشرطة التركية تلقي القبض على فلكناس أوكا.. ومحكمة ديار بكر تفرج عنها وتستدعيها في سبتمبر

الرئيس التركي، رجب
الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يبدو أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بدأ في بسط نفوذه سريعًا، بعد أن تم الاستفتاء على الدستور التركي الأخير والذي أعطاه صلاحيات كبيرة كونه رئيسًا لتركيا خلال الفترة القادمة، وكانت أول قراراته هي ممارسة القمع ضد الشعب والبداية كانت من البرلمان وتحديدًا تجاه النائبة الأيزيدية الوحيدة بالبرلمان التركي.
وذكرت صحيفة "خبر ترك" التركية اعتقال النائبة البرلمانية الأيزيدية، فلكناس أوكا، من قبل الشرطة التركية بينما كانت في خارج منزلها بديار بكر.
وحسبما ذكرت التقارير الصحفية التركية، فإن أوكا، التي كانت محتجزه لمدة 15 عامًا في السجن بسبب ادعاءات بأنها "عضو في منظمة إرهابية" تم اعتقالها بسبب 6 بيانات صحفية وخطب مختلفة ضد الدولة التركية قد شاركت فيهما في تواريخ مختلفة.
وأطلق سراح أوكا، التي أدلت بشهادتها على تلك الادعاءات، حيث طالبت من المحكمة في ديار بكر بأن تتوقف عن مثل تلك الاتهامات، وسيكون هناك جلسة استماع أخرى لها على خلفية تلك التهم في ديسمبر المقبل.
وتعتبر اوكا سياسية كردية أيزيدية نشطة في ألمانيا وتركيا، حيث إنها خلال الفترة من 1999 إلى 2009، كانت عضوة في البرلمان الأوروبي من ألمانيا، وفي يونيو 2015، انتخبت عضوة في البرلمان في تركيا تمثل ديار بكر.
وخلال عملها في البرلمان الأوروبي، أحدثت جدلا داخل تركيا بسبب موقفها القومي المؤيد للأكراد، وهذا من الأسباب التي يمكن أن توضح سبب اعتقالها من قبل النظام التركي، في عام 2005، تم التحقيق مع حزب الشعب الديمقراطي من قبل الشرطة التركية في خطاب ألقته أوكا باللغة الكردية طالبت فيه بعفو عام على الأكراد ووقف جميع الأعمال العسكرية ضد ضدهم.
في يوليو 2014، أعيد توطين أوكا في ديار بكر، أكبر مدينة كردية مأهولة بالسكان في تركيا، وفي 7 أبريل 2015، رشح حزب العدالة والتنمية أوكا إلى قائمته الانتخابية للانتخابات البرلمانية التركية، باعتبارها من الأيزيدين.
يذكر أن أردوغان دائما ما يتوعد الأكراد، ويشن ضدهم عمليات عسكرية تتسبب في مقتل المئات منهم، وكانت آخر تلك الصدامات بينه وبين الأكراد في العراق، حيث حذر الأكراد في محافظة كركوك، من رفع أي علم غير العلم العراقي في المحافظة.
وقال إن رفع أي علم غير العلم العراقي الوطني في محافظة كركوك أمر مرفوض، وأضاف أن على حكومة كردستان أن تصحح الخطأ وتمنع رفع أي علم غير العلم العراقي، مشيرًا إلى أن "مدينة كركوك ليست للأكراد وحدهم، لأن فيها العرب والتركمان والأكراد وغيرهم من الأقليات.