أُجبرت على الخطوبة.. فادعت خطفها للزواج من العشيق المرفوض

فتاة في العشرينات تعرفت على أحد الشباب ونشأت بينهما علاقة عاطفية دامت لفترة طويلة لتحلم بالزواج منه ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن، تقدم الشاب لخطبتها ولكن رفضت الأسرة خطبته له لأنه غير مناسب لها في نظرهم.

لم تكتف الأسرة بذلك بل أجبرت نجلتهم على الخطوبة من شاب آخر رغم عنها، لم تقدر الفتاة على رفض طلبهم ولكن لم تتمكن من نسيان عشيقها، فقررت الانتقام وهربت من منزل أسرتها للزواج من عشيقها الذي اتفق معها علي الهروب والزواج منها.

بالفعل ذهبت الفتاة مع عشيقها وادعت خطفها واتصلت بأسرتها هاتفيا وأخبرتهم أنها تعرضت لواقعة خطف لينقطع الاتصال فجأة وتذهب الأسرة إلى قسم شرطة أوسيم لتحرير محضر باختطاف نجلهم، ولكن بعد مرور أيام قليلة عادت الفتاة إلى منزل أسرتها وتخبرهم بالحقيقة المريرة التي نزلت كالصاعقة الكبرى على رأسهم وصدمت خطيبها بعدما أخبرتهم بزواجها عرفيا من عشيقها الذي حضر معها إلى منزل أسرتها ليخبرهم بالحقيقة.

لم تجد الأسرة أمامها غير التعدي علي الشاب الذى تزوجته عرفيًا بالضرب واتهامه بإجبار نجلتهم علي الهروب والزواج منه عرفيا، ونشبت بينهم مشاجرة التي تطورت إلى تشابك بالأيدي وإصابة الشاب، وأبلغت الأهالي قوات الشرطة وانتقلت قوة من المباحث إلى مكان الواقعة وألقت القبض علي طرفي المشاجرة.

وبمواجهة أسرة الفتاة اتهمت الشاب بخطف نجلتهم وإجبارها الزواج منها عرفيا، وأنكرت الفتاة التهمة، وقالت إنها لم يتم خطفها وذهبت معه للزواج منه بإرادتها.

وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.