الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ننشر كواليس اليوم التاسع لإضراب الحرية والكرامة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني عن أبرز أحداث اليوم التاسع للإضراب الجماعي، الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي تحت عنوان "الحرية والكرامة"، وذلك منذ 17 أبريل 2017.
حيث يواصل أكثر من 1500 أسير إضراب مفتوح عن الطعام، لتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي حققوها سابقًا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وتتمثّل مطالبهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وغير ذلك من المطالب المشروعة.
وفي نفس السياق ظهر تدهور طرأ على الوضع الصحي لعدد من الأسرى المضربين عن الطعام، من بينهم مسلمة ثابت ومحمد عبد ربه وأمجد النمورة.
وقالت اللجنة إن إدارة سجون الاحتلال تستمر بتنفيذ عمليات نقل للأسرى المضربين من وإلى السجون، حيث نقلت كل من: محمد مصلح، باسل عريف، نعيم مصران، ضياء الآغا، رامي العيلة وحسين الزريعي من سجن "جلبوع" إلى سجن "نفحة".
كما دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الإذاعات الفلسطينية إلى تخصيص موجات بث مفتوحة مخصصة لتغطية إضراب الحرية والكرامة في يومه العاشر، (يوم غد الأربعاء)، ودعت جميع الصحفيين للتواجد في خيام الاعتصام والمشاركة في الفعاليات المقرة يوم الخميس 27-4 الساعة 11 ظهرًا.
فيما دعت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة ومجموعة من النشطاء والصحفيين للتغريد معها على وسائل التواصل الاجتماعي لمساندة الأسرى المضربين في يومهم العاشر، الساعة 8:00 مساءً بتوقيت فلسطين، على الهاشتاجات: #اضراب_الكرامة و#dignitystrike و‫#‏שביתת_הכבוד.
فيما طالبت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب بإضراب شامل (الخميس 27-4)، وانطلاق حملة لمقاطعة منتجات الاحتلال.
وأشارت اللجنة إلى أن محاميي المؤسسات الفلسطينية العاملة في شئون الأسرى يقاطعون محاكم الاحتلال لليوم الرابع على التوالي؛ ردًّا على سلسلة الإجراءات القمعية التي قامت بها سلطات الاحتلال من عزل للأسرى المضربين ورفض لزيارة المحامين لهم.
يذكر أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال تفرض إجراءات عقابية لمواجهة الأسرى المضربين، لا سيما قادة الإضراب، وذلك منذ يومهم الأول، ومن بين تلك الإجراءات: عمليات التنقيل المستمرّة للأسرى المضربين وعزلهم انفراديًا، وتحويل بعض الأقسام إلى أقسام عزل جماعية، بعد مصادرة ممتلكاتهم وملابسهم والإبقاء على الملابس التي يرتدونها فقط، وحرمانهم من مشاهدة التلفاز والاطّلاع على الأوضاع خارج جدران السّجن وتقليص مدة الفورة اليومية، إضافة إلى حرمانهم من "الكانتين".