الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"موت صغير".. سيرة ابن عربي تتوج بـ"البوكر"

غلاف الرواية
غلاف الرواية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توجت رواية "موت صغير" للكاتب السعودي محمد حسن علوان، بلقب الدورة العاشرة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، والرواية هي سيرة روائية متخيلة لحياة وليّ صوفيّ هو محيي الدين بن عربي منذ ولادته في الأندلس في منتصف القرن السادس الهجري وحتى وفاته في دمشق، والتي تُعد الرواية الخامسة لـ"علوان" الذي يحمل شهادة الدكتوراة في التسويق والتجارة الدولية من جامعة كارلتون الكندية، حيث صدرت له خمس روايات هي "سقف الكفاية" "2002"، "صوفيا" "2004"، "طوق الطهارة" "2007"، "القندس" "2011" وروايته التي توجت اليوم "موت صغير" "2016"، بالإضافة إلى كتاب نظري بعنوان "الرحيل: نظرياته والعوامل المؤثرة فيه" "2014". كما كتب مقالة أسبوعية لمدة ست سنوات في صحيفتي الوطن والشرق السعوديتين ونشرت له صحيفتا "نيويورك مامز" الأمريكية و"الجارديان" البريطانية مقالات وقصص قصيرة. عام 2010.
تتناول الرواية سيرة حياة زاخرة بالرحيل والسفر من الأندلس غربًا وحتى أذربيجان شرقًا، مرورًا بالمغرب الغربي ومصر والحجاز والشام والعراق وتركيا، يعيش خلالها البطل تجربته الصوفية العميقة التي يحملها داخل روحه القلقة ليؤدي رسالته تحت ظل دول متخيلة ويمرّ بمدن عديدة ويلتقي أشخاصًا كثر ويمرّ بأحداث متخيلة وحروب طاحنة ومشاعر مضطربة.
تم اختيار "علوان" ضمن أفضل 39 كاتبًا عربيًا تحت سن الأربعين، وأدرج اسمه في أنطولوجيا "بيروت 39". عام 2013، رشحت روايته "القندس" ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية وفي العام 2015 حصلت النسخة الفرنسية لـ"القندس" على جائزة معهد العالم العربي في باريس كأفضل رواية عربية مترجمة للفرنسية عن العام. شارك علوان في أول "ندوة" "ورشة إبداع" التي نظمتها الجائزة العالمية للرواية العربية في العام 2009 وكان مدربًا على الكتابة في ندوة العام 2016.
يُذكر أن الجائزة العالمية للرواية العربية تهدف إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر وتشجيع الإقبال على قراءة هذا الأدب عالميًا، حيث يتمتع الكتّاب الذين وصلت كتبهم إلى القائمتين الطويلة والقصيرة بارتفاع مبيعات كتبهم في العالم العربي وعالميًا من خلال ترجمة رواياتهم إلى لغات أخرى، تُرجمت الروايات الفائزة بالجائزة في السنوات التسع الأخيرة إلى الإنجليزية بالإضافة إلى عدة لغات أخرى منها البوسنية والفرنسية والألمانية والنروجية والإندونيسية. صدرت رواية "واحة الغروب" لبهاء طاهر في بريطانيا لدى دار سبتر، وهي إحدى فروع هودر وستوتن، في العام 2009، وترجمت إلى ثماني لغات عالمية، وصدرت رواية "عزازيل" "2009" ليوسف زيدان باللغة الإنجليزية عن "أتلنتك بوكس" في أبريل 2012. 
كما نشرت كل من رواية "ترمّي بشرر" "2010" لعبده خال ورواية "القوس والفراشة" "2011" لمحمد الأشعري باللغة الإنجليزية عن مؤسسة بلومسبري قطر للنشر في العام 2012، وصدرت رواية "ساق البامبو" لسعود السنعوسي عن مؤسسة بلومسبري قطر للنشر في أبريل 2015، كما صدرت رواية "طوق الحمام" لرجاء عالم في أمريكا عن دار أوفرلوك وفي بريطانيا عن دار داكوورث في يونيو 2016. وسيتم نشر رواية "فرانكشتاين في بغداد" لأحمد سعداوي عن دار بنجوين في الولايات المتحدة ودار وون ورلد في المملكة المتحدة في العام 2018.