بدأت، ظهر اليوم، فعاليات الانتخابات الداخلية لحزب النور السلفي، بمشاركة يونس مخيون رئيس الحزب الحالي، وجلال المرة أمين الحزب، وأحمد خليل خير الله، والسيد خليفه، وصلاح عبدالمعبود، وبسام الزرقا، ومحمد إبراهيم منصور أعضاء المجلس الرئاسي للحزب لانتخاب رئيس الحزب، وأعضاء الهيئة العليا، وسكرتارية الجمعية العمومية.
وعلى هامش الاجتماع، سيتم انتخاب رئيس الهيئة العليا، ووكيله وسكرتير الهيئة العليا، كما سيتم اختيار المجلس الرئاسي من أعضاء الهيئة العليا الجدد، ويشترط في الترشح لسكرتير الجمعية العمومية ألا يزيد سن المترشح عن 35 عاما عند عقد الجمعية العمومية.
وقال الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، إنه ترشح لانتخابات الهيئة العليا للحزب أكثر من 70 عضوًا حتى الآن، مشيرًا إلى أن الترشيحات تغطى كافة محافظات الجمهورية.
وأشار منصور إلى أن الجمعية العمومية ستقوم بانتخاب أعضاء الهيئة العليا، والذين سيقومون بدورهم بانتخاب رئيس الحزب والمجلس الرئاسي، كما ستختار الجمعية العمومية أربعة من السكرتارية والذين يشترط أن يكونوا جميعهم من الشباب تحت سن 35 عامًا.
وأوضح "منصور"، أن أغلب المرشحين للهيئة العليا، كما ترشح ثمانية لمنصب السكرتارية بالجمعية العمومية، ولفت إلى أن أبرز المرشحين للهيئة العليا، الدكتور يونس مخيون والسيد خليفة نائب رئيس الحزب، والدكتور مجدى سليم والمهندس طارق الدسوقة وعبدالله بدران والمهندس صلاح عبدالمعبود، ومن الشباب المهندس محمد شكري والدكتور إبراهيم السكران والمهندس سامح بسيوني والمهندس أحمد الشحات والدكتور أحمد بخيت.
وحتى الساعات المتأخرة من مساء الثلاثاء، لم يتم تحديد المرشحين على رئاسة الحزب، وكشفت مصادر، أن أبناء تتردد بقوة داخل أروقة الحزب عن ترشح نادر بكار لرئاسة الحزب، كما أوضحت أن هناك مطالب قوية من شباب الحزب والدعوة السلفية لترشح محمد إبراهيم منصور للرئاسة ايضًا، ولفتت أيضًا المصادر إلى أنه لا توجد أي مرشحة من السيدات في اللجان.
ومن جانبه، قال يونس مخيون، رئيس حزب النور: إن المستمرين في الحزب حتى الآن، أنقذوه ممن كانوا يحاولون تحريفه عن مساره منذ 5 سنوات في إشارة لعماد عبدالغفور رئيس الحزب السابق، والمنشقين عن الحزب خلال ثورة 30 يونيو.
وأضاف مخيون، خلال كلمته علي هاشم انعقاد الجمعية العمومية للحزب، اليوم الثلاثاء، أن الحزب وصل لمرحلة 3 يوليو من خلال رفض الصدام مع الدولة واختيار المشاركة في الحياة السياسية بطريقة ديمقراطية وليس بالعنف والإرهاب.
وأشار مخيون، إلى أن أداء الكتلة البرلمانية للحزب متميز يشهد له الجميع، موضحًا أن الحزب أضاف وظيفة جديدة لمهمة الأحزاب وهي الوظائف الإغاثية وأشار في إنقاذ رأس غارب ولم يفرق بين مسلم ولا مسيحي.
وهاجم الصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة، مطالبًا إياهم بتحري الدقة بعدما أشيع أن الانتخابات تنظم سريًا بقوله: "لسنا تنظيم سري وكل شيء نفعله فوق الطرابيزة، ونفعل كل شيء أمام الجميع".
بينما خرج عبد الله بدران أمين حزب النور بمحافظة الإسكندرية، عن سياق الانتخابات بمطالب جديدة، دعا فيها إلى الجهات المختصة في مصر لفتح التحقيقات في استشهاد أمين الحزب في سيناء، موجهًا حديثه لأمين عام الحزب جلال مرة "ما شفناش تحقيقات رغم موته من فترة".
أشرف ثابت عضو المجلس الرئاسي للحزب، قال إن أبرز التعديلات التي تم وضعها في اللائحة الجديدة هي أنه لا يجوز الجمع بين منصبين داخل الحزب، ليصبح أول المتضررين عبدالله بدران، كما دعا الجميع لتمكين دور المرأة والشباب ومساعدتهم على تقلد المناصب وفقا للضوابط ولا يمكن أن يكون هناك عمل حزبي سياسي بدون المكونين.
وأضاف ثابت خلال كلمته: لا بد أن نستعد من الآن لأي استحقاق انتخابي قادم ولا ننتظر وذلك من خلال تجهيز الكوادر فإنه العيب ومن الخطأ أن نبحث عن الكوادر قبل الاستحقاق بشهر أو شهرين في إشارة إلى ما حدث في الانتخابات البرلمانية الماضية، يجب عمل برامج لتلك الاستحقاقات، يجب أن نوسع قواعدنا الحزبية.
وبعدما ما يقرب من ساعتين من الحديث على المنصة العمومية داخل الجمعية، أعلن طلعت مرزوق المستشار القانوني لحزب النور، عن بدء الانتخابات، وقسيم أعضاء الجمعية العمومية لـ 9 لجان، لجنة خاصة بالنساء، و8 لجان لرجال كل على حسب محافظته، والنساء تنتخب أولا، وتم ترشح 8 شباب لسكرتارية الهيئة العليا والمجلس الرئاسي بالحزب، و76 مرشحا لعضوية الهيئة العليا ويختار منهم 50 مرشحا.
وفي نبرة يعلوها الحزب والأسف أعلن شعبان عبد العليم المتحدث باسم الحزب، عن انسحابه من المشاركة بالانتخابات، فيما رفضت اللجنة المشرفة على الانتخابات التنازل، وتصر علي تواجده في الانتخابات.
ومن بين أبرز الغائبين عن الانتخابات أو المشاركة في انعقاد الجمعية العمومية، الدكتور ياسر برهامي نائب الدعوة السلفية ورئيس لجنة الصحة بالحزب.
