الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

ننشر كلمة "عبدالغفار" في دورة المجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو بباريس

الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو أن الأولوية الأفريقية تُعد أحد ثوابت السياسة المصرية، وستعمل مصر من خلال رئاستها لرابطة تطوير التعليم في إفريقيا، بالإضافة إلى رئاسة اللجنة الفنية المتخصصة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا للاتحاد الأفريقى، على تكثيف وتطوير أطر التعاون بالقارة الإفريقية فى هذه المجالات.
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها الوزير صباح اليوم 25 ابريل الجارى خلال فعاليات الدورة الـ 201 للمجلس التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بمقر المنظمة بباريس، والتى تعقد خلال الفترة من 19 أبريل إلى 4 مايو القادم، بحضور السيدة/ إيرينا بوكوفا المدير العام لليونسكو، وبمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء بالمجلس التنفيذى لليونسكو.
وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن شكره للمنظمة لوقوفها مع مصر فى محنتها الأخيرة عقب تفجيرى الإسكندرية وطنطا، مؤكدا على ضرورة محاربة العنف والإرهاب، موضحًا أن هناك العديد من التحديات التى تواجهها البشرية ومن بينها: الأمية والتطرف والعنف الذى دمر تراث البشرية وسجل أعداد هائلة من اللاجئين.
وأكد الوزير على تعزيز دور اليونسكو من خلال إيجاد حلول خلاقة ومبتكرة لما تعانيه المنظمة من نقص فى التمويل وتبنى رؤية واضحة المعالم لمستقبل المنظمة بالتوازى مع تعزيز المكاتب الميدانية خاصة الدول الأفريقية بما يمكن المنظمة من أداء الدور المنوط بها على صعيد تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وتقديم كافة سبل الدعم للأولويتين الرئيسيتين للمنظمة وهما: أفريقيا والمساواة بين الجنسين.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن مصر تشدد بصفتها دولة مؤسسة لمنظمتى اليونسكو والوحدة الأفريقية ثم الاتحاد الأفريقى وبصفتها أيضا صاحبة الترشيح الأفريقى لمنصب مدير عام اليونسكو فى الانتخابات التى ستجرى العام الحالى على الأولوية التى نوليها لاستمرار الدعم المقدم من قبل المنظمة لأفريقيا لتمكينها من الاستمرار فى المشروعات المهمة للقارة والمتوافقة مع رؤية الاتحاد الأفريقى خلال الفترة المقبلة بما فى ذلك مشروع التاريخ العام لأفريقيا، مؤكدا ضرورة الدعم المناسب لهذا المشروع بما يمكنه من تحقيق النتائج المرجوة منه.
وأضاف الوزير أن ثقافة السلام والحوار بين الثقافات الذي يقوم على مبدأ التعايش معا على نحو أفضل واحترام وقبول الآخر مما أدى إلى تقارب بين الثقافات يجب أن يكون أكثر من مجرد شعارات لفظية ويجب أن يتجاوز ذلك إلى نهج عملى منظم وبناء تتكاتف فيه أيدينا وتتضافر فيه جهودنا من أجل قيم نبيلة وتراث إنسانى وحضارة بشرية ندافع عنها ونصونها معا، مشيرًا إلى أن مصر مهد الحضارة وملتقى الأديان مؤمنة بقيم السلام والتعايش وتقدر من هذا المنطلق أهمية الحفاظ على التراث الإنسانى فى كل بقعة من بقاع العالم.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن حملة إنقاذ معبدى أبو سمبل من أهم إنجازات اليونسكو، وأنه من المقرر الاحتفال العام المقبل بمرور 50 عامًا على إعادة افتتاح المعابد لتسليط الضوء إقليميا ودوليًا على أهميتها.