كانت بريجيت تروجنيوكس، مدرسة الدراما فى المدرسة التى تعلم بها مرشح الرئاسة الفرنسية المتأهل للجولة الثانية ماكرون، حيث التقيا لأول مرة عندما كان ماكرون فى سن الـ١٥.
وفى سن الـ١٧، قال إيمانويل لمعلمته: «سوف أتزوجك مهما فعلتِ». بدأت العلاقة بعد أن عمل ماكرون فى قطاع المسرح مع تروجنيوكس عندما كان عمره ١٨ عاما فى مدرسة يسوعية خاصة فى أميان، شمال فرنسا.
وكانت تروجنيوكس، أما متزوجة ولديها ثلاثة أطفال، وكان ماكرون، عاشقا للأدب.
وبعد ذلك، انتقل ماكرون الى باريس، وروت تروجنيوكس: «اتصلنا ببعضنا البعض، قضينا ساعات على الهاتف وساعات وساعات، وكان يتميز بالصبر»، وانتهت تلك القصة بطلاقها واجتماع الطرفين مع بعضهما البعض، وبدأ الحديث عن احتمالية أن تكون تروجنيوكس السيدة الأولى، حال فوز ماكرون بالرئاسة.