الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

النائب رحمي عبد ربه في حواره لـ"بوابة البرلمان": لن نخرج من سيناء.. وسنهزم الإرهاب.. والشائعات لن تفقدنا ثقتنا في جيشنا وقيادتنا

النائب رحمي عبد ربه
النائب رحمي عبد ربه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد رحمى عبد ربه، عضو مجلس النواب عن محافظة شمال سيناء، أن سيناء دخلت خريطة التنمية التى نسعى إلى تحقيقها بحلول عام ٢٠٣٠. 
وأضاف عبد ربه فى حوار لـ«البوابة»، أن محافظتى شمال وجنوب سيناء، كان لهما دور كبير فى محاربة الإرهاب، مشددًا على أن أبناء سيناء لن يتركوا منازلهم، حتى يتم تطهيرها من الإرهاب الأسود.. وإلى نص الحوار..
■ بداية.. ما أبرز التحديات التى تواجه سيناء حاليًا؟
- جنوب وشمال سيناء لهما طبيعة خاصة، فى ظل الظروف التى تمر بها مصر، ومع استمرار العمليات الإرهابية، وأبرز التحديات التى تواجهنا الآن هى الإرهاب الأسود الذى نعانيه، ونحن قادرين على مواجهته، والقوات المسلحة تقوم بدورها الكامل من أجل اقتلاع جذوره، والبطالة وقلة المشروعات الاستثمارية من ضمن هذه التحديات أيضًا.
■ وماذا عن المصانع التى بدأ تنفيذها بالفعل؟
- بالفعل هناك مصانع عدة تم البدء فيها، ومصانع أخرى موجودة فى الخطة الموضوعة لتنمية سيناء، لأن التنمية هى بداية مواجهة الإرهاب، وجميعها مشروعات تساعد فى القضاء على البطالة، وفى التنمية والتعمير، ومن ضمن هذه المصانع: مصنع الرخام الذى يوفر حوالى ٧٠٠ فرصة عمل، وتم بدء هذا المشروع بالفعل.
■ قضية الإرهاب فى سيناء.. هل تعد السبب الرئيسى فيما تعانيه من مشكلات حاليًا؟
- طبيعة سيناء ومكانها المتميز جعلاها مطمعًا للدول والمخططات الخارجية، التى تستهدف زعزعة أمن واستقرار مصر، وجميعنا يد واحدة مع الجيش للقضاء على البؤر الإرهابية، ونقدم يد العون والمساعدة، وبكل تأكيد فإن الإرهاب السبب الأكبر من أسباب عدم الاستقرار والأزمات التى تحدث على أرضنا، لأن هناك محاكم أغلقت ومدارس وشوارع وكلها تؤثر بشكل سلبى فى قضية التنمية، وعلى استقرار المواطنين بشكل كامل.
■ هناك اتهامات يحاول البعض إلصاقها بأهالى سيناء أنهم يساعدون الجماعات الإرهابية فى سيناء، فما ردك على ذلك؟
- من يصدر هذه الأقاويل يحاول أن يشكك فى أبناء سيناء، ومن ماتوا من أبنائنا بسبب مساعدة الجيش والشرطة كثيرون جدًا، ولكن لا يتم الإعلان عنهم، ولا أساس من الصحة لهذه الشائعات، فنحن ضحينا كثيرًا وقدمنا دعمًا كاملًا للجيش والشرطة، وكان هذا سببًا فى موت أبناء لنا، وهناك آلاف المواطنين لم يتركوا سيناء برغم ما يحدث، ولن نخرج منها ونسعى للقضاء على الإرهاب وتعميرها، لأن أبناء سيناء هم خط الدفاع الأول عن هذا الجزء من مصر.
ونحن لا نسعى لشيء سوى التعمير، وأن تكون الحياة مستقرة مثل أى محافظة، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه من خلال افتتاح مشروعات جديدة، تساعد فى القضاء على البطالة، التى تعد سببًا أساسيًا فى اعتناق الأفكار التكفيرية، وكل هذا يأتى بالاستقرار، لذا أطالب الرئيس بإعادة فتح الشوارع والمدارس والمستشفيات، حتى يشعر المواطنون بالرضا والارتياح بدلاً من الشعور بالخوف.