الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

ذكرى تحرير سيناء.. أفلام شاركت المصريين فرحتهم باسترداد الأرض

عندما توثق السينما ذاكرة الوطن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كعادة السينما المصرية، لا تمر ذكرى أو مناسبة أو حدث مهم إلا وقامت بتوثيقه ليصبح محفورا فى ذاكرة المصريين والعرب، وحتى تمتد تلك الذكرى لمئات السنين.
ولعل أبرز المناسبات والأحداث التى تحتفل بها السينما المصرية من خلال عرض مجموعة من الأفلام التى توثق بشكل مذهل أحداث تحرير سيناء، واحتفال المصريين بهذا اليوم الذى وضع به علم مصر على أرض سيناء، بعد انسحاب آخر جندى إسرائيلى منها.
وهناك العديد من الأفلام التى تخلد تلك اللحظة الفارقة فى تاريخ مصر والمصريين، والتى جسدها باقة من أهم النجوم، الذى عملوا على نقل معاناة الجيش المصرى المثابر لاسترداد تلك القطعة الغالية من أرض مصر، والحفاظ على حبات رملها من انتهاكات العدو الصهيوني، وفى هذا الملف نرصد أبرز ما قدمته السينما المصرية عن تلك الواقعة، ومن أبرزها:


فيلم «الرصاصة لا تزال فى جيبي» 
وهو فيلم أُنتج عام ١٩٧٤، بطولة محمود ياسين وحسين فهمى ويوسف شعبان وصلاح السعدنى ونجوى إبراهيم كثانى أفلامها بعد فيلم الأرض، وسعيد صالح وعبدالمنعم إبراهيم وحياة قنديل.
الموسيقى التصويرية من تأليف عمر خورشيد، وقصة إحسان عبد القدوس الذى نال بسببها جائزة أحسن قصة وسيناريو، وحوار رمسيس نجيب ورأفت الميهي. والمنتج المنفذ محسن علم الدين، ومن إخراج حسام الدين مصطفى.

فيلم «الطريق إلى إيلات» 
هو فيلم روائى إنتاج عام ١٩٩٣، أخرجته المخرجة المصرية إنعام محمد علي، وقام بكتابة السيناريو والحوار فايز غالي، والفيلم من النوع الحربي، وتدور أحداثه إبان حرب الاستنزاف عام ١٩٦٩ قبل حرب أكتوبر، وبالتحديد فى شهر يوليو، ويتناول الفيلم الغارات المصرية على ميناء إيلات الإسرائيلي، وهى العمليات التى نفذتها مجموعة من الضفادع البشرية التابعة لسلاح البحرية المصري، حين هاجموا ميناء إيلات الحربى وتمكنوا من تدمير سفينتين حربيتين هما بيت شيفع وبات يم والرصيف الحربى (السفينتان كانتا تهاجمان المواقع المصرية فى البحر الأحمر بعد استيلاء القوات الإسرائيلية على سيناء)، ثم عودة هؤلاء الضفادع سالمين بعد إتمام مهمتهم بنجاح، بخسارة قتيل واحد، والفيلم هو الأخير للفنان الراحل صلاح ذوالفقار.

فيلم «العمر لحظة»
الفيلم من إنتاج سنة ١٩٧٣، من إخراج محمد راضى وقصة يوسف السباعي، ومن بطولة ماجدة وأحمد مظهر، وناهد الشريف، ونبيلة عبيد.
تدور أحداث الفيلم فى أعقاب حرب يونيو ١٩٦٧، حيث تعيش الصحفية نعمت الجانب الساخن من حياتها، مع زوجها عبدالقادر رئيس تحرير إحدى الجرائد التى تعمل بها محررة، وبينما تتحمس نعمت للعمل الوطنى فإن زوجها يصبح متراخيًا يكتب مقالات تدعو إلى اليأس أثناء الحرب مع إسرائيل.

فيلم «أسد سيناء»
تدور قصة الفيلم حول إحدى بطولات حرب أكتوبر، حيث تناولت شخصية البطل سيد زكريا، الذى لُقِّب بـ «أسد سيناء»، وذلك بعدما حاصره الإسرائيليون بكتيبة صاعقة لقتله.
والفيلم تم تصويره فى أماكن حربية حقيقية محاكاة للأحداث، مثل مدرسة أنشاص ومدرسة الصاعقة وغيرهما من الأماكن العسكرية والصحراوية.
الفيلم بطولة مشتركة تجمع بين عمرو رمزى ورامى وحيد وعادل عبدالعال وعمرو رجب ومجموعة من الشباب، والفيلم من تأليف عادل عبدالعال وعمرو الدالي، ويحمل توقيع المخرج حسن السيد.

فيلم «الكتيبة ٤١٨»
هو فيلم مصرى أنتج بجهود مجموعة من الشباب المصرى المهتم بتوثيق التاريخ الحربى المصري، الفيلم مدته ساعة ونصف الساعة، ويتناول بطولة الكتيبة ٤١٨ دفاع جوى فى «بورسعيد»، وتصديها للهجوم الجوى الإسرائيلى على مدار ٨ أيام من القتال والفيلم من إخراج وليد ساري.

«أغنية على الممر»
فيلم مصرى من إنتاج عام ١٩٧٢، سيناريو وحوار مصطفى محرم وإخراج على عبدالخالق وبطولة محمود مرسى وصلاح قابيل ومحمود ياسين وأحمد مرعى وصلاح السعدني.
تدور أحداث الفيلم حول فصيلة مشاة مصرية يتم حصارها أثناء حرب ١٩٦٧ وهم يدافعون عن أحد الممرات الاستراتيجية فى سيناء ويرفضون التسليم، يتناول الفيلم مشاعر الجنود أثناء الحصار وهى مزيج من إحباطهم وذكرياتهم وطموحاتهم قبل الحرب وأمانيهم إذا ما عادوا من الحصار، أثناء وقت الحصار الطويل يحكى كل جندى عن حياته ومعاناته الإنسانية وعثراته .

«إعدام ميت»
فيلم من إنتاج عام ١٩٨٥، بطولة محمود عبدالعزيز وفريد شوقى ويحيى الفخرانى وبوسى وليلى علوي.
وتدور أحداثه عام ١٩٧٢ حيث تم إلقاء القبض على منصور مساعد الطوبجى العميل للمخابرات الإسرائيلية ويحكم عليه بالإعدام، تستغل المخابرات المصرية الشبه الكبير بين منصور وضابط المخابرات المصرى عز الدين فينتحل عز شخصية منصور، ليتولى مهمة معرفة أسرار المفاعل الذرى الإسرائيلى (ديمونة).