بعد فشل إقامة حفل «أضواء المدينة»، والذى كان من المقرر إقامته ٣٠ مارس الماضى، فى محاولة من اتحاد الإذاعة والتليفزيون وتحديدا قطاع الإذاعة لإعادة «أضواء المدينة» بعد توقف دام لما يقرب من ١٠ سنوات، قرر القائمون على ماسبيرو عدم الاستسلام والمحاولة مرة أخرى، بعد توجيه عدة انتقادات «لاذعة» بسبب الفشل الذى تعرض له الحفل فى المرة الأولى، والذى اعتذر عنه كل من المطربة أنغام والمطرب اللبنانى وائل جسار فى اللحظات الأخيرة قبل إحياء الحفل مباشرةً، وتوجه قيادات الاتحاد إلى شرم الشيخ حيث موقع الحفل.
وأكدت مصادر خاصة من داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أن هذه المرة، أصرت قيادات الإذاعة على إعادة إقامة الحفل مرة أخرى تنفيذًا لأوامر صندوق «تحيا مصر»، حيث أسرعت نادية مبروك، رئيس قطاع الإذاعة، وأمل مسعود، نائب رئيس قطاع الإذاعة والمشرف على حفلات «أضواء المدينة»، بالتواصل مع منظم الحفلات الشهير وليد منصور، رغم وقوع خلافات حادة بينهم بسبب الحفلة الأولى، وعبرت له «مبروك» عن رغبة الإذاعة فى إعادة الحفل مرة أخرى فى أسرع وقت ولكن مع استبدال أنغام وجسار بنجم مصرى كبير له شعبية، وبالفعل تم ترشيح الفنان تامر حسنى لإحياء الحفل منفردًا.
وأكدت نادية مبروك فى تصريحات خاصة لـ «البوابة»، أنها توجهت بالفعل مع عدد من قيادات الإذاعة لمنزل الفنان تامر حسنى، والذى رحب بالفكرة فور عرضها عليه، مضيفة أنها طلبت من «تامر» سرعة تحديد الموعد على أن يقام الحفل قبل نهاية شهر إبريل الجارى، واستجاب تامر بالفعل، وتم التوصل لموعد نهائى بين الطرفين، وهو يوم الأحد المقبل والموافق ٣٠ من إبريل، كما تم خلال الجلسة أيضًا الاتفاق على مكان إقامة الحفل على أن يكون فى منتجع «بورتو ساوث بيتش»، المملوك لشركة منصور عامر وهى إحدى الجهات المشاركة فى إقامة وتنظيم الحفل.
وأضافت «مبروك»، أنه على عكس كل من أنغام ووائل جسار، قرر الفنان تامر حسنى التنازل عن أجره مقابل دعم التليفزيون المصرى وإعادة الريادة لحفل «أضواء المدينة»، كنوع من رد الجميل لاتحاد الإذاعة والتليفزيون الذى وقف بجانبه فى بداية مشواره الفنى سواء قطاع الإذاعة أو قطاع التليفزيون، وأكدت «مبروك» أيضًا أن الإذاعة لن تحاول عودة التواصل سواء مع أنغام أو مع وائل جسار لإعادة حفلهما مرة أخرى، وأن تامر حسنى هو نجم حفل «أضواء المدينة» الذى كان من المقرر إقامته وليس سواه.
وعلى الجانب الاآخر، نفى مصدر من داخل الاتحاد ما يتردد بشأن تنازل تامر حسنى عن أجره، حيث أكد المصدر أنه اتفق بالفعل على تقاضى أجر مالى، ولكن أقل من أجر الحفلة الأولى بحوالى ٢٠٠ ألف جنيه، وهو فارق كبير، ولكن تامر وافق على تقاضى هذا الأجر بسبب دعم الحفلة من صندوق «تحيا مصر»، إضافة الى تجنبه خروج بعض الاتهامات التى طالت أنغام بجشعها وإصرارها على تقاضى أجرها كاملًا قبل صعودها على المسرح، وهو ما وضعها فى قفص اتهام «الطمع» خاصةً على المستوى الجماهيرى.
