الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

مسرح ألفريد فرج وشوقي عبدالحكيم بمؤتمر المأثور الشعبي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في اليوم الأخير من فعاليات مؤتمر استلهام المأثور الشعبي والحفاظ على الهوية" والذي تقيمه الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية المصرية التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة صبري سعيد خلال الفترة من 22 إلى 24 أبريل الجاري بقصر ثقافة الريحاني.
أقيمت الجلسة الرابعة بعنوان "فنون العرض 2 "أدارتها د. سمر سعيد، وتناولت أربعة أبحاث الأول بعنوان "الثقافة الشعبية وتوظيفها في مسرح الباليه.. باليه المولد نموذجًا" للدكتورة وفاء علي التي أكدت في بحثها على أهمية عناصر الثقافة الشعبية من خلال باليه المولد وكيف استطاعت د. ماجدة عز وضع عناصر الثقافة الشعبية على مسرح البالية وجمعت بين الأداء الكلاسيكي المميز والعناصر الشعبية، كما عرضت تحليلا لرقصة العروسة، كأحد العناصر الهامة التي تميز بها المولد.
وفي بحث بعنوان "المأثور الشعبي القصصي في مسرح ألفريد فرج "للدكتور محمد أمين عبد الصمد أوضح أن الكاتب ألفريد فرج استفاد من التراث المسرحي العالمي الذي هضمه تمامًا قراءة ودراسة، بالإضافة إلى تأثره في اختياراته المسرحية بطريقة المسرح الشعبي كما يشكل التراث القصصي العربي جزءًا كبيرًا من المكون الفكري والإبداعي له وخاصة "ألف ليلة وليلة"، وخلص د. محمد حسن شاكر في بحثه "استلهام شوقي عبد الحكيم للمأثور الشعبي في إبداعه المسرحي" إلى أن شوقي عبدالحكيم أسهم في جمع المأثورات الشفاهية المصرية، كما يمثل إبداعه المسرحي حالة من الانصهار الواعي مع مأثوراتنا الشعبية فلا يخلو نص مسرحي له من تأثر واستلهام أو توظيف لعناصر ثقافتنا.
كما تشير د. أماني الجندي في بحثها "فنون الإبداع في الفرجة الشعبية" إلى أن أشهر فنون الفرجة الشعبية التي عرفها الشعب المصري واكتسب كثيرا من ثقافته من خلالها الأشكال المرتبطة بالدراما عامة والعرائس خاصة مثل "الأراجوز، خيال الظل، صندوق الدنيا، المحبظين، المقلداتي".
تم فتح باب النقاش للجمهور فعلق الباحث حسن الإمام على أن مسرح شوقي عبدالحكيم ظل أسيرا لفنون المسرح الإيطالي، وأكد د. شبانة في تعليقه أن قضية المصطلحات في معظم الدراسات الإنسانية تعتبر إشكالية، وأضاف أن بعض المصطلحات تحتاج لمؤتمرات متخصصة ومفكرين على قدر عال من الخبرة والتخصص لفض هذا الاشتباك أو إيجاد أرضية مشتركة في قضية المصطلحات، كما أشار إلى أن قضية الاستلهام ليست قضية انحياز تام للتراث فالتراث ليس كله مقدسًا ويقبل الحذف والإضافة وهذه سمة من سماته لأنه متغير ومتطور.