الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

جان ماري لوبان.. جنرال سياسي بدرجة "رئيس"

جان ماري لوبان
جان ماري لوبان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يمتلك جان ماري لوبان والد المرشحة للانتخابات الرئاسية "ماري لوبان" العديد من المواهب والخصائص التي أهلته من جندي بالجيش الفرنسي إلى سياسي مُحنَّك بعد أن اكتسب خبرة من العمل السياسي والتي بدورها أهلته ليشغل أبرز المناصب السياسية والحيوية بالدولة، بما في ذلك رئيس حزب الجبهة الوطنية ونائب بالبرلمان عن العاصمة الفرنسية باريس. 
ولد "جان ماري لوبان" في يوم 20 يونيو من عام 1928 ببلدة ترينيتي سور مير في منطقة بريتاني الفرنسية. وهو والد مرشحة اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2017، مارين لوبان. 
وكان ماري لوبن جنديًا في الجيش الفرنسي خلال عام 1953 وخدم في منطقة الهند الصينية وفي الجزائر خلال عام 1957، كما شارك في حرب الجزائر والحرب الهندوصينية الأولى.
وعقب الانتهاء من أداء خدمته بالجيش، قرر دخول الساحة السياسية في أوائل السبعينيات، خاصة بعد أن كانت له تجربة كنائب عن باريس في عام 1956، وكان أصغر نواب الجمعية الوطنية الفرنسية سنًّا، وقد حقق نجاحًا باهرا في منصبه، حيث أعيد انتخابه مجددًا في عام 1958، مما حفزه لتأسيس حزب الجبهة الوطنية في عام 1972. وقام الترشح في الانتخابات الرئاسية لعام 1974 وتمكن من حصد 0،75% من الأصوات، ولكن ذلك لم يكن كافيًا للفوز برئاسة البلاد. 
وحاول اكتساب المزيد من الخبرة السياسية، ونجح في التحول إلى سياسي مُحنَّك خلال الثمانينيات، حيث تم انتخابه نائبا بالبرلمان الأوروبي في عام 1984 وظل في منصبه إلى عام 2000، ولكنه تعرض لنكبة أخرى حين فشل في الترشح في انتخابات الرئاسة لعام 1981 لعدم استطاعته الحصول على التوقيعات الكافية، ولكنه نجح في أن يتم إعادة انتخابه نائبًا عن باريس مجددا في عام 1986 إلى عام 1988، وهو الأمر الذي شجعه ليعاود الترشح في انتخابات الرئاسة في عام 1988 وحصد 14.38% من الأصوات، لكنه لم ينجح مجددا، وحاول مرة أخرى من خلال الترشح في عام 1995 وحصد 15.1 % من الاصوات، ومن ثم ترشح لآخر مرة في عام 2002 وحصد على 20% من الأصوات. 
وقد شغل منصب رئيس الحزب الذي أسسه، حزب الجبهة الوطنية، وهو يلاقي شعبية وتعاطف على نطاق واسع في بعض الدوائر الاجتماعية، حيث ينظر له على أنه حامل راية اليمين المتشدد في أوروبا، ويطلق عليه أتباع حزب "الجبهة الوطنية" لقب "الرئيس".