رحبت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، إلى المملكة العربية السعودية فى إطار سياسات التكامل بين القاهرة والرياض، وقالت فى بيان صادر قبل قليل: "تأتي زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للممكله العربية السعودية تلبية لدعوة خادم الحرميين الشريفيين التي وجهها للرئيس على هامش مؤتمر القمة العربي بالأردن استكمالا للمباحثات الثنائية التي بدأت هناك وترسيخا لأطر التعاون الوثيق بين الدولتين الشقيقين".
وتابع البيان: "إذا كانت العلاقات المصرية السعودية الضاربة في جذور التاريخ والتي شهدت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في شتي المجالات فإنها في الآونة الأخيرة أصبحت أشد قوة وصلابة في ظل تداعيات الموقف العربي والدولي والتحديات الجسام التي تواجهها أمتنا العربية".
وأضاف: "وكون مصر والسعودية هما الجناحان المؤثران للأمة في مواجهة المجتمع الدولي بأسره كان ولا بد من التنسيق المستمر في الرؤى والسياسات والتوجيهات بشأن الأزمات والنزاعات التي شهدها العديد من دول المنطقة فضلا عن التدخلات الإقليمية والدولية فى الشأن العربى وبشكل غير مسبوق بما يحتم توحيد الجبهه العربيه وتقويتها".
وتابعت لجنة الشئون العربية: "إن الزيارة الأخيرة لوزير الدفاع الأمريكى لكلا البلدين يأتى تأكيدا على الرؤية الأمريكية الحالية بأنهما أصبحا محور الارتكاز فى الشرق الأوسط والمنطقة". كما أنه وفي "إطار الزخم السياسى المتعدد الجوانب فإن العلاقات الاقتصادية والاستثمارات بين البلدين تحتاج دائما إلى دفعات قوية على مستوى القمة لكي تساهم وبحق في حدوث التنمية المستدامة التي تنشدها مصر والمملكة السعودية".
