طلب دفاع المتهمين الثانى والثالث فى قضية سب وقذف المستشار أحمد الزند وزير العدل السابق، الصحفيان هدى أبو بكر واسماعيل الوسيمى من الدائرة 12 بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار جلال عبداللطيف، ببراءة موكليه مستندًا إلى انتفاء صلتهم بالواقعة، مشيرًا إلى أن دورهم في الواقعة اقتصر على إجراء حوار مع المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزى للمحاسبات، وليس لهم ثمة علاقة بالنشر.
كما استند دفاع المتهمين الثانى والثالث، إلى انتفاء القصد الجنائي وتوافر حسن النية، وانتفاء صلتهم بكل ما جاء بالحوار، مشيرًا إلى أن دورهم يقتصر على إجراء الحوار وتسليمه رئيس القسم المسئول عنه.
وأشار الدفاع فى مرافعته أمام المحكمة، إلى أن الصحفيين بمثابة كبش فداء فى صراع بين المستشارين هشام جنينة وأحمد الزند، موضحًا أن موكليه لا يتجاوز أعمارهم أصابع اليد الواحدة، ولا يمكن تحميلهم عن حوار تم إجرائه مع رئيس أكبر جهاز رقابى فى مصر.