أكد الدكتور محمد بدر محافظ الأقصر أهمية استخدام الأبحاث العلمية في مجالات الفنون التشكيلية لتكون قابلة للتطبيق لخدمة المجتمع، خاصة وأن الأقصر من المتاحف المفتوحة، مشيرا إلى أن البلاد تخوض معركة تنموية في كافة المناحي، وأهم عناصر هذه المعركة (الثقافة والفن والأخلاق والقيم والارتقاء بالذوق).
وأوضح المحافظ - خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للفنون التشكيلية وخدمة المجتمع اليوم الأحد، والذي تنظمه كلية الفنون الجميلة بالأقصر تحت عنوان (الفن والهوية بين التراث والمعاصرة)، وذلك بالقاعة الرئيسية لمكتبة مصر العامة اعتبارا من اليوم وحتى 25 أبريل الجاري - أن المحافظة أطلقت مبادرة هذا العام لمحو أكبر نسبة من الأمية في المحافظة.
ومن جانبه، قال رئيس المؤتمر الدكتور صالح عبد المعطي "إن المؤتمر يشارك فيه 165 مشاركا من سبع دول عربية، هى (العراق والسعودية والأردن والجزائر وتونس والمغرب)، إلي جانب مصر، بـ172 بحثا علميا".
وأوضح أن محاور المؤتمر تتمثل في الفنون البصرية في ظل التحولات الثقافية والسياسية والتكنولوجية، والهوية الذاتية في ضوء التراث والثقافة المعاصرة، والفن والتراث وتطوير قطاع السياحة والخدمات، والأبعاد التنموية في التراث والعمارة المعاصرة، والتصميم الداخلي بين الموروث الثقافي والتقنيات المستحدثة، وتطوير المناهج وأساليب التعليم في مجالات الفن والتصميم.
وجري خلال حفل افتتاح المؤتمر تكريم أعضاء اللجنة العلمية للمؤتمر ومنحهم درع المؤتمر، وتكريم ضيف شرف المؤتمر والرئيس الأسبق لقطاع الفنون التشكيلية الدكتور أحمد نوار، وذلك تقديرا لدوره العلمي الرائد في خدمة قطاع الفنون التشكيلية، كما تم منح درع المؤتمر لكل من محافظ الأقصر، ورئيس جامعة جنوب الوادي.. كما تم افتتاح معرض لوحات فنون تشكيلية شخصي بقاعة مكتبة مصر العامة.
وقد حضر الافتتاح كل من: رئيس جامعة جنوب الوادي الدكتور عباس منصور، والقائم بأعمال عميد كلية الفنون الجميلة بالأقصر الدكتور عماد علي حسني، ومقرر المؤتمر الدكتور هشام المعداوي، وأمين عام المؤتمر الدكتور قرشي سعدي أحمد، بالإضافة إلي عدد كبير من الفنانين التشكيليين، وضيوف المؤتمر من مصر والدول العربية.
