أكد الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن تحرير سيناء في الخامس والعشرين من شهر أبريل 1982 تعد ملحمة وطنية جديدة للقيادة السياسية المصرية التي أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أنها نجحت فى الاستثمار الجيد لانتصار أكتوبر.
وتابع قائلًا: "لولا انتصار أكتوبر لما كنا سنصل إلى الانتصار الثانى انتصار 82 وتحرير سيناء الذى نحتفل بذكراه الآن وهذا دليل أن هناك نظرية أن الدبلوماسية والعسكرية وجهان لعملة واحدة للدفاع عن الوطن".
وأضاف المحافظ أنه نشأ بمدينة طنطا بمحافظة الغربية وفي عام 1982 أنهى دراسته بكلية الطب وكان ينتظر التعيين وتم بالفعل تعيينه معيدًا بالجامعة ثم التحق بالقوات المسلحة المصرية لأداء الخدمة العسكرية فى مايو 1982 بعد أسبوع واحد فقط من استلام القوات المسلحة المصرية لسيناء ورفع العلم المصري على آخر شبر للأراضى المصرية.
وقال الشعراوي: "لا يزال يتعلق بذهني الأغنية الوطنية للفنانة شادية "مصر اليوم فى عيد" في ظل الفرحة التى غمرت المصريين بعد انتصار المصريين والحصول على آخر شبر محتل من الأراضي المصرية ورفع العلم على رفح المصرية، فالحدث كان قويًا، ومكنشى حدث متصور إن إسرائيل ممكن تسيب لينا سيناء كده بالبساطة إلا أن السياسية المصرية الرزينة على مدى عقود طويلة أثبتت الثقل السياسي المصري وتحقيق الهدف حتى وصلنا إليه وحصلنا على حقنا".
وروى المحافظ ذكرياته وقت التحاقه بالقوات المسلحة كمجند بسلاح الخدمات الطبية قائلًا: "تم تعيينى معيدًا بالجامعة، والتحقت بالقوات المسلحة كمجند بسلاح الخدمات الطبية وتم إلحاقى بمستشفى حميات ألماظة وكانت المنطقة بأكملها صحراوية، ورغم ذلك كانت صرحًا طبيًا متكاملًا بداخله عناية مركزة بكامل طاقتها وكل فرد كان محدد له دور يقوم بأدائه، مشيرًا إلى أن قضاء الخدمة العسكرية كان من أسعد الأوقات التى مر بها فقد مارست الطب فى أجواء منتظمة وعمل منظم جدا وإمكانيات متاحة وبجانب ده كنت بخدم فى جيش بلدى وسط منظومة متكاملة".
وطالب المحافظ بأن يعمل جميع المصريين بجد وإخلاص وتفانٍ مثلما يحدث داخل منظومة القوات المسلحة قائلًا: "لو نقلنا نظام الانضباط العسكرى لشغلنا كله الدنيا هتنتظم وهتمشى كويس ولازم نتعلم الانضباط".
وعن ذكرياته خلال حرب أكتوبر أكد الشعراوي، أن حرب 1973 مرت وهو في المرحلة الثانوية وشاهد ملحمة سلاح الجو المصري نظرا لقرب منزله من إحدى القواعد الجوية بمدينة طنطا قائلًا: "كنت راجع فى يوم من المدرسة ولقيت الصواريخ بتطارد الطيران الإسرائيلى والناس واقفين يصقفوا لما صاروخ ينطلق صوب طائرات العدو ويسقطها وفى يوم كنت قاعد بذاكر وشوفت طيارة إسرائيلية وهى بتتحرق فى السماء وكنت مستمتع جدا بنشوة النصر وأنا شايفها بتتحرق قدامى".
وعن بيان العبور قال محافظ الدقهلية: "أتذكر أننى فى ذلك اليوم كنت مع أحد أصحابى نازلين قبل الفطار نشترى كنافة وفجأة سمعنا بيان العبور وعمت الفرحة أرجاء المنطقة التى أقطن بها، وكان بصحبتى بعض الأصدقاء وقررنا أن نبحث عن أي دور واتفقنا على الذهاب إلى المستشفى والتبرع بالدم لمصابي الحرب من أبناء القوات المسلحة وفطرنا فى الشارع".
وأضاف المحافظ أنه نشأ بمدينة طنطا بمحافظة الغربية وفي عام 1982 أنهى دراسته بكلية الطب وكان ينتظر التعيين وتم بالفعل تعيينه معيدًا بالجامعة ثم التحق بالقوات المسلحة المصرية لأداء الخدمة العسكرية فى مايو 1982 بعد أسبوع واحد فقط من استلام القوات المسلحة المصرية لسيناء ورفع العلم المصري على آخر شبر للأراضى المصرية.
وقال الشعراوي: "لا يزال يتعلق بذهني الأغنية الوطنية للفنانة شادية "مصر اليوم فى عيد" في ظل الفرحة التى غمرت المصريين بعد انتصار المصريين والحصول على آخر شبر محتل من الأراضي المصرية ورفع العلم على رفح المصرية، فالحدث كان قويًا، ومكنشى حدث متصور إن إسرائيل ممكن تسيب لينا سيناء كده بالبساطة إلا أن السياسية المصرية الرزينة على مدى عقود طويلة أثبتت الثقل السياسي المصري وتحقيق الهدف حتى وصلنا إليه وحصلنا على حقنا".
وروى المحافظ ذكرياته وقت التحاقه بالقوات المسلحة كمجند بسلاح الخدمات الطبية قائلًا: "تم تعيينى معيدًا بالجامعة، والتحقت بالقوات المسلحة كمجند بسلاح الخدمات الطبية وتم إلحاقى بمستشفى حميات ألماظة وكانت المنطقة بأكملها صحراوية، ورغم ذلك كانت صرحًا طبيًا متكاملًا بداخله عناية مركزة بكامل طاقتها وكل فرد كان محدد له دور يقوم بأدائه، مشيرًا إلى أن قضاء الخدمة العسكرية كان من أسعد الأوقات التى مر بها فقد مارست الطب فى أجواء منتظمة وعمل منظم جدا وإمكانيات متاحة وبجانب ده كنت بخدم فى جيش بلدى وسط منظومة متكاملة".
وطالب المحافظ بأن يعمل جميع المصريين بجد وإخلاص وتفانٍ مثلما يحدث داخل منظومة القوات المسلحة قائلًا: "لو نقلنا نظام الانضباط العسكرى لشغلنا كله الدنيا هتنتظم وهتمشى كويس ولازم نتعلم الانضباط".
وعن ذكرياته خلال حرب أكتوبر أكد الشعراوي، أن حرب 1973 مرت وهو في المرحلة الثانوية وشاهد ملحمة سلاح الجو المصري نظرا لقرب منزله من إحدى القواعد الجوية بمدينة طنطا قائلًا: "كنت راجع فى يوم من المدرسة ولقيت الصواريخ بتطارد الطيران الإسرائيلى والناس واقفين يصقفوا لما صاروخ ينطلق صوب طائرات العدو ويسقطها وفى يوم كنت قاعد بذاكر وشوفت طيارة إسرائيلية وهى بتتحرق فى السماء وكنت مستمتع جدا بنشوة النصر وأنا شايفها بتتحرق قدامى".
وعن بيان العبور قال محافظ الدقهلية: "أتذكر أننى فى ذلك اليوم كنت مع أحد أصحابى نازلين قبل الفطار نشترى كنافة وفجأة سمعنا بيان العبور وعمت الفرحة أرجاء المنطقة التى أقطن بها، وكان بصحبتى بعض الأصدقاء وقررنا أن نبحث عن أي دور واتفقنا على الذهاب إلى المستشفى والتبرع بالدم لمصابي الحرب من أبناء القوات المسلحة وفطرنا فى الشارع".
