رفض علماء الأزهر والطرق الصوفية الدعوات التي أطلقها الداعية السلفي محمود لطفى عامر والذى اعتبر أن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج بدعة شركيه يجب محاربتها وأنها مخالفة للشرع، زاعما فى الوقت ذاته أنها مضيعة للأوقات والأموال، وتسفيه للعقول، ولهذا فهي حرام شرعا.
من جانبه أكد طلعت مسلم عضو اللجنة العلمية بالطرق الصوفية فى تصريحات خاصة لـ"البوابة" أن السلفيين يثبتون كل يوم أنهم يحاربون الله ورسوله ويحاربون ال بيته الكرام من خلال تحريمهم للاحتفالات التى تقيمها الصوفية إحتفاءًا واحتفالا بالمناسبات الإسلامية المختلفة.
وتابع مسلم أن لطفى عامر داعية مثير للجدل حيث أنه يبحث عن الأشياء التى تجعله دائم الظهور فى الإعلام فلا يجد إلا الصوفية وإحتفالاتها المختلفة وعلى ذلك ندعوه بالتراجع عن هذه الأفعال المخجلة وخاصة أنه بذلك يحرم أمرًا عظمه علماء الدين الإسلامى من رجالات الأزهر وغير فى مشارق الأرض ومغاربها.
فيما وصف الشيخ أحمد البهى، الداعية الأزهري فى تصريحات خاصة تصريحات عامر بأنها فتوى "ملعونة" وليس لها أصلا فى الكتاب أو السنة حيث أن الإحتفال بذكرى الإسراء والمعراج أمرًا مستحب وخاصة أنه يذكر المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها بهذه الرحلة المباركة التى قام بها النبى صلوات الله عليه.
