الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"مدرس مساعد" تستغيث من تعسف أساتذة الأزهر بتفاهنا الأشراف

كتب الجامعة
كتب الجامعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تلقت "البوابة نيوز" استغاثة من "هبة صابر أحمد الزعبلاوي، مدرس المساعد بكلية الدراسات الإنسانية بتفهنا الإشراف التابعة لجامعة الأزهر، بمحافظة الغربية، تشتكى فيها من سوء المعاملة وتعرضها للإهانة والاضطهاد والتعسف والتعنت ضدها من أساتذتها بتفهنا الأشراف بجامعة الأزهر وذلك إرضاء لرئيس القسم بفرع الكلية بالقاهرة، والتي وصلت إلى حد التنكيل بسمعتها المهنية والشخصية.
وفي بداية شكواها استغاثت "هبة" قائلة: "أرجو التدخل ومناشدة الجهات المعنية لنقلي إلى أية جامعة أخرى، وهذا بسبب ما أعانيه من الإهانة والاضطهاد من قبل أساتذتي بجامعة الأزهر، وذلك بعد فشلت كل محاولات للنقل فى كل من جامعة طنطا وبنها وقناة السويس للتخلص من التعنت المتعمد ضدي فى كليتي".
وأضافت أنها تم إقصاؤها من كافة المهام فى القسم وأعمال الجودة، وذلك حتى ترفع التقارير بعدم مشاركتها فيها، وبالرغم من ذلك فهي تشغل منصب مراجع معتمد بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابع لمجلس الوزراء.
وأكدت المدرس المساعد بالأزهر أنها تم منعها من دخول الكنترول فترة الامتحانات، وإجبارها على أعمال التحضير للامتحان قبلها، وتراقب باللجان على الطلاب مع عمال الكلية، وهي مدرس مساعد يجب أن يكون فى الكنترول ولكن المعيدات بالكنترول هم من ترضى عنهم رئيس القسم، وهذا هو معيار الاختيار والتفضيل.
وتابعت "هبة": أنها حصلت على التمهيدي في عمر 23 عاما، والذي استغرق سنتين، وكانت الأولى فى الـ23 من عمرها وسجلت الماجستير في العام 2007 وانتهت في عام 2016 من تلك الدرجة في عمر 35 عاما، بالإضافة إلى سنة فراغ أي بما يعادل 12 سنة من عمرها، وأعددت 29 نسخة من الرسالة وتمت إعادة الرسالة كاملة 4 مرات، وفضلا عن ذلك تلقت بالمقابل الاضطهاد والإهانة في عملها ودحض كامل لحقوقها، كما تم تهديدها بإلغاء رسالتها أثناء المناقشة حتى وإن قامت بالإجابة على تساؤلات المناقشين.
وأضافت: إذا كنت حقا فاشلة في مجالي المهني والبحثى كما قيل عني، فكيف لي أن أنجح في مجالي الدراسي والمهني والبحثى خارج الجامعة؟، مشيرة إلى أنها حصلت على أكثر من 49 دورة تدريبية في مختلف المجالات على نفقتها الخاصة، وأنفقت كل راتبها على مدار سنوات عملها فى التأهيل النفسى، بجانب ذلك حصلت على موافقة سفر في ثلاث كليات بالسعودية، ولكنها أجلت القرار لما بعد الحصول على الدكتوراه، كما أنها تعمل مدربة تنمية بشرية معتمدة، بجانب اعتمادها مؤخرا مراجع خارجي بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء ومدرب معتمد بالهيئة القومية لاعتماد جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، مدرب دولي معتمد في مجال "التنمية بشرية – soft skills ومستشارة أسرية".
واستكملت: وخوفا من مرور الوقت دون إنهاء اللازم في الأوراق، ما كان أمامها خيار سوى البحث عن باب آخر لإيجاد حلول لمشكلتها بعد أن تم منعها من التسجيل في رسالة الدكتوراه، وتم ذلك بشكل منظم فى كلية الدراسات الإنسانية بتفهنا الإشراف لإرضاء رئيس قسم اجتماع بالكلية المناظرة بفرع الجامعة بالقاهرة، وذلك لإرضائها، فقد قامت بإعاقتى عن إتمام مشوارى البحثي والأكاديمي كما حدث من قبل فى رسالة الماجستير وتعجيزي لمدة ست سنوات كاملة.
وحينما تقدمت بطلب للتسجيل فى موضوع علم الاجتماع العسكرى تم رفض الطلب من رئيس القسم بالكلية، وتم تهديدى لفظا بالقول: روحي لرئيس الجامعة.
وبالفعل ذهبت ولما تم الحصول على موافقة رئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا قام بالاتصال هاتفيا بعميدة الكلية ورئيسة القسم بتفهنا وأخبرهم أن سيادته موافق على التسجيل فى علم الاجتماع العسكرى، وقامت رئيس القسم بالرد كتابة على رئيس الجامعة ورفض طلبى باعتبار أن التخصص غير موجود باللائحة، متسائلة: كيف تم تسجيل خطتين لزميلتين فى موضوعات ليست من قسم اجتماع أساسًا وينتميان إلى كلية الإعلام تخصص الصحافة الإلكترونية، وذلك لمعايير حبهم الزميلات وليس للعلم.