أكد عدد من الدبلوماسيين على أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الى المملكة العربية السعودية، مشددين على انها ستضع حدا لمحاولات الوقيعة بين مصر والسعودية.
وقالوا في تصريحات لـ"البوابة نيوز" إنها زيارة هامة وتأتي في وقت تشهد فيه المنطقة صراعات خطيرة، موضحين انها ستناقش العديد من الملفات وعلى رأسها مكافحة الارهاب وتطورات الاوضاع في سوريا واليمن وليبيا الى جانب قضية تمويل بعض الدول الاقليمية للعمليات الارهابية في المنطقة.
وقال السفير طلعت حامد الامين العام المساعد للجامعة العربية سابقا: "إن هذه الزيارة هامة خاصة في توقيتها في ظل التحديات والصراعات الخطيرة التي تشهدها المنطقة.
واوضح ان الزيارة تأتي بناء على دعوة من الملك سلمان بن عبدالعزيز الى الرئيس السيسي خلال القمة العربية التي عقدت نهاية الشهر الماضي في المملكة الاردنية، مشيرا الى انها تدل على قوة ومتانة العلاقات بين مصر والسعودية، واصفا اياها بانها متجذرة منذ عهد الملك عبدالعزيز مؤسس المملكة العربية السعودية.
واكد ان العلاقات المصرية السعودية هي علاقات استراتيجية وتسعى لتقوية التضامن العربي.
واشار الى ان الزيارة ستناقش عددا من المفلات وعلى رأسها مكافحة الارهاب وتطورات الاوضاع في سوريا واليمن وليبيا الى جانب قضية تمويل بعض الدول الاقليمية للعمليات الارهابية في المنطقة.
من جانبه أكد السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الاسبق ان هذه الزيارة ستضع حدا لمحاولات الوقيعة بين مصر والسعودية، رافضا الحديث عن وجود تراجع او تدهور في العلاقات بين البلدين.
واشار الى ان هذه الزيارة تعد دليلا على انه يوجد تلاقٍ كبير بين البلدين وان العلاقات تستعيد زخمها الطبيعي.
واوضح ان الزيارة ستناقش عددا من الملفات الهامة، مشيرا الى انه على مستوى القمة سيتم مناقشة مستقبل العلاقات الثنائية كما يتم مناقشة سبل التعاطي مع المشاكل والصراعات المسلحة التي تعصف بالمنطقة.
من جانبه اكد نائب رئيس المجلس المصري السعودي للاعمال الدكتور "عبدالله مرعي بن محفوظ" اهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمملكة العربية السعودية، مشيرا الى انها توافق مرور عام على الزيارة التاريخية للملك سلمان لمصر عام 2016، لافتًا إلى أن هذه الزيارة تعد فرصة عظيمة لتفعيل شركة "جسور المحبة" والتي أسسها رجل الأعمال الشيخ صالح كامل مع 32 من رجال الأعمال لتنمية مشاريع قناة السويس، وكذلك 8 مشروعات للتنمية العقارية في الساحل الشمالي، وفي شرم الشيخ والغردقة إلى جانب مشاريع الطاقة بالمشاركة ما بين الحكومة المصرية وشركة "أكوا باور" السعودية.
وشدد على أن إعلان المملكة العربية السعودية عن خطة "التوازن المالي 2020" لن يؤثر على حجم الاستثمار السعودي في مصر، وكذلك لن يؤثر على رؤية السعودية لـ 2030، بل أن الرؤية تعتمد في أحد أهم أهدافها على إنشاء مشروع "جسر الملك سلمان".
وقالوا في تصريحات لـ"البوابة نيوز" إنها زيارة هامة وتأتي في وقت تشهد فيه المنطقة صراعات خطيرة، موضحين انها ستناقش العديد من الملفات وعلى رأسها مكافحة الارهاب وتطورات الاوضاع في سوريا واليمن وليبيا الى جانب قضية تمويل بعض الدول الاقليمية للعمليات الارهابية في المنطقة.
وقال السفير طلعت حامد الامين العام المساعد للجامعة العربية سابقا: "إن هذه الزيارة هامة خاصة في توقيتها في ظل التحديات والصراعات الخطيرة التي تشهدها المنطقة.
واوضح ان الزيارة تأتي بناء على دعوة من الملك سلمان بن عبدالعزيز الى الرئيس السيسي خلال القمة العربية التي عقدت نهاية الشهر الماضي في المملكة الاردنية، مشيرا الى انها تدل على قوة ومتانة العلاقات بين مصر والسعودية، واصفا اياها بانها متجذرة منذ عهد الملك عبدالعزيز مؤسس المملكة العربية السعودية.
واكد ان العلاقات المصرية السعودية هي علاقات استراتيجية وتسعى لتقوية التضامن العربي.
واشار الى ان الزيارة ستناقش عددا من المفلات وعلى رأسها مكافحة الارهاب وتطورات الاوضاع في سوريا واليمن وليبيا الى جانب قضية تمويل بعض الدول الاقليمية للعمليات الارهابية في المنطقة.
من جانبه أكد السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الاسبق ان هذه الزيارة ستضع حدا لمحاولات الوقيعة بين مصر والسعودية، رافضا الحديث عن وجود تراجع او تدهور في العلاقات بين البلدين.
واشار الى ان هذه الزيارة تعد دليلا على انه يوجد تلاقٍ كبير بين البلدين وان العلاقات تستعيد زخمها الطبيعي.
واوضح ان الزيارة ستناقش عددا من الملفات الهامة، مشيرا الى انه على مستوى القمة سيتم مناقشة مستقبل العلاقات الثنائية كما يتم مناقشة سبل التعاطي مع المشاكل والصراعات المسلحة التي تعصف بالمنطقة.
من جانبه اكد نائب رئيس المجلس المصري السعودي للاعمال الدكتور "عبدالله مرعي بن محفوظ" اهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمملكة العربية السعودية، مشيرا الى انها توافق مرور عام على الزيارة التاريخية للملك سلمان لمصر عام 2016، لافتًا إلى أن هذه الزيارة تعد فرصة عظيمة لتفعيل شركة "جسور المحبة" والتي أسسها رجل الأعمال الشيخ صالح كامل مع 32 من رجال الأعمال لتنمية مشاريع قناة السويس، وكذلك 8 مشروعات للتنمية العقارية في الساحل الشمالي، وفي شرم الشيخ والغردقة إلى جانب مشاريع الطاقة بالمشاركة ما بين الحكومة المصرية وشركة "أكوا باور" السعودية.
وشدد على أن إعلان المملكة العربية السعودية عن خطة "التوازن المالي 2020" لن يؤثر على حجم الاستثمار السعودي في مصر، وكذلك لن يؤثر على رؤية السعودية لـ 2030، بل أن الرؤية تعتمد في أحد أهم أهدافها على إنشاء مشروع "جسر الملك سلمان".
