الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الأمم المتحدة ووزارة الخارجية والسفارات الفرانكفونية تحتفل باليوم الدولي للرياضة

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أقيمت مساء السبت، احتفالية تخللتها مباراة لكرة القدم بين أسرة الأمم المتحدة في مصر والسفارات الناطقة بالفرنسية (الفرانكفونية)، احتفالاً باليوم الدولي للرياضة من أجل السلام والتنمية واليوم الدولي للفرانكفونية.
وفي كلمة استهلالية للاحتفال، قال مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي السفير هشام بدر، إن الرياضة هي إحدى الركائز الأساسية التي يقوم عليها السلام وترسيخ الروابط بين الشعوب، ولذلك تم الاحتفال بهذه المناسبة في صورة مباراة ودية لكرة القدم. وقال السفير بدر إن الرياضة هي "محرك نحو تحقيق السلام والتنمية لما توفره من أرضية للتقارب بين الشعوب، لاسيما على مستوى الشباب".
وممثلاً لأسرة الأمم المتحدة، ألقى المنسق المقيم ريتشارد ديكتوس كلمة قال فيها إن للرياضة دوراً هاماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، والتي أقرتها 193 دولة عام 2015 لبناء مستقبل أفضل قوامه السلام والعدالة والكرامة للجميع، وذلك نظراً لأن الرياضة "تملك إمكانيات كبيرة لحشد الجهود ويمكنها تعزيز وتسخير القيم الإيجابية، بالإضافة إلى التمكين والإلهام وتوحيد الصفوف".
وأضاف ديكتوس أن الرياضة اليومية تحفز الفتيات والفتيان وتساعد على تحسين التعلم في المدارس وعلى تمكين الفتيات والنساء من خلال توفير فرص القيادة والإنجاز لهن.
وأقيم اليوم الرياضي، الذي تم تنظيمه برعاية وزير الخارجية سامح شكري، في مركز شباب الجزيرة في القاهرة، في حضور عدد من مسؤولي وزارة الخارجية ولفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي وموظفي الأمم المتحدة.
وكانت مباراة كرة القدم الودية بين فريق تشكل من أعضاء سفارات الدول الفرنكفونية وطلبة جامعة سنجور بالإسكندرية التابعة للمنظمة الدولية للفرنكفونية، وفريق آخر ضم موظفين وعاملين في مكاتب الأمم المتحدة في مصر.
تجدر الإشارة إلى أن من أولى أهداف التنمية المستدامة القضاء على الفقر بجميع أشكاله وفي كل مكان والقضاء التام على الجوع، بالإضافة إلى تحسين جودة خدمات الصحة والتعليم، وتحقيق المساواة بين الجنسين، وتوفير فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي، وتوفير المياه والطاقة النظيفة، والتصدي لتغير المناخ، وبناء مجتمعات سلمية تستوعب الجميع، وطائفة من الأهداف الأخرى الهامة التي تشجع المنظمة دول العالم على الالتزام بها وتحقيقها بحلول عام 2030.