السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

حسن الدقي.. إرهابي خان وطنه دفاعًا عن "الإخوان"

حسن الدقي
حسن الدقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستغل جماعة الإخوان، جميع أذرعها في الوطن العربي، لتنفيذ مخططها الإرهابي ضد الدول التي لفظتها، ووضعتها على قائمة الإرهاب انتقامًا من شعبها، فكما تفعل في مصر، لجأت الجماعة للتحريض ضد الإمارات عبر أعضائها الهاربين في قطر وتركيا وعلى رأسهم حسن الدقي.
الجماعة استطاعت منذ تأسيسها وحتى الآن تخريج عدد كبير من قياداتها أصحاب الفكر الإرهابي المتطرف، فخلال 80 عامًا أرادت أن تخترق الأنظمة في جميع الدول العربية ولكن البعض منها استطاع أن يقتلع هذه الأفكار من جذورها على رأسها الإمارات، التي وضعت الجماعة على لائحة الإرهاب منذ عدة سنوات.
الأمين العام لما يعرف بـ"حزب الأمة"، مؤلف كتاب "ملامح المشروع الإسلامي"، الذي يدعم جماعة الإخوان، سعى منذ عدة سنوات إلى تسويق الأكاذيب على الإمارات لوقوفها في وجه الجماعة الإرهابية، حيث نشر في مناسبات عدة تصريحات تهاجم السلطة تحت ستار "المعارضة السلمية".
وفي حوار أجراه مع أحد المواقع التونسية، العام الماضي 2016، هاجم حكام دولة الإمارت الشقيقة، واعتبر ما يقومون به دورا خطيرا لدعم السياسة الأمريكية في المنطقة العربية، بل ارتدى قناع "المتأسلمين"، رغبة في الحصول على الألقاب حتى وإن كان ذلك في على حساب خيانة الدولة التي نشأ وتربى بها.
اتخذ "الدقي"، من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي سلاحًا، لنشر الأكاذيب والترويج لنفسه على أنه أحد المعارضين السلميين في الإمارات، وهو ما وضع مسلكًا للدول التي ثبت دعمها للإرهاب في المنطقة لاستضافته على منابرها الإعلامية المحرضة، وفي مؤتمراتها التي عجت بقيادات الإخوان الهاربين من مصر، والدول العربية.
وفي حديثه عن تدشينه لحزبه السياسي، المعروف باسم "الأمة"، عقب سنوات من تنقله بين الدول، قال: إن هدفه "الوصول إلى حكومة راشدة يختارها الشعب وتقيم العدل وتصون الحقوق والحريات وتحفظ الثروة وتحمي الهوية، وتمكين شعب الإمارات من ممارسة حقه وصولاً إلى حكم راشد"، غير أن حديثه نفسه قد حمل في طياته إساءة للشعب الإماراتي الذي طالبه وحرضه بالخروج على قياداته الرشيدة.
حساب "فرسان الإمارات"، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، نشر مقطع فيديو يعرض حقائق مهمة تكشف خطة التنظيم الإرهابي الذي تقوده الإخوان للتحريض ضد الإمارات وقاداتها، ويلقي المقطع مزيدًا من الضوء على حقيقة الأكاديمي ناصر بن غيث وارتباطه بجماعات العنف والتطرف.
فقد شهدت مدينة إسطنبول التركية اجتماعًا، سابقًا، ضم عددًا من التنظيمات المتطرفة التي تسعى للإطاحة بحكومات عربية شرعية، حضره ممثلين عن عدة جماعات متطرفة منها تنظيم "داعش" الإرهابي وجبهة النصرة وجماعة الإخوان وما يسمى بحزب الأمة الإماراتي الإرهابي بالإضافة إلى تنظيم القاعدة، والسلفية الجهادية، بحسب "فرسان الإمارات".
وبحسب ما عرضه المقطع، فإن حسن الدقي شريك أساسي في التحريض على العنف لارتباطه بعدد من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها الإخوان. منذ أن تأسس حزبه في تركيا في العام 2008، وله نشاطات الآن في 12 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما عرض الفيديو، تعليق من محمد العبدولي الضابط الهارب من الجيش الإماراتي والذي كان يقاتل سرًا في سوريا بجانب المقاتلين غير السوريين، وهو أحد ضحايا حسن الدقي بغرض تجنيد الشباب للقتال في سوريا.
"الدقي" قال نصًا في أبريل من العام الماضي، خلال محادثة لموقع "صدى": إن "حكومة الإمارات أعطت إشارة بدء الثورة المضادة التي قادتها أمريكا في الربيع العربي في ظل الثورات، بل كانت من أكثر المتحمسين للعب الدور المتقدم في ضرب الربيع العربي"، غير أن التصريحات نفسها تدينه، وتجعله المحرص الأول ضد وطنه لتحقيق أهداف رخيصة لصالح دول وجماعات أخرى.