الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

فرنسا تُهدد الاتحاد الأوروبي.. "البطالة والاقتصاد والهجرة" 3 قضايا تُعجّل بالخروج السريع.. الشعب يطلب السير على درب بريطانيا.. ومرشحو الرئاسة منقسمون.. 91 % من أنصار "لوبان" يؤيدون إجراء استفتاء

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشارت استطلاعات للرأي في فرنسا أن 49٪ من الناخبين الفرنسيين يؤيدون إجراء استفتاء على عضوية فرنسا في الاتحاد الأوروبي، وهذا الأمر من المرجح أن يؤثر على قرار "فريكست" على قرارات الناخبين في صندوق الاقتراع.
وحسبما أبرزت قناة "فرانس 24" على موقعها الرسمي، فإن قضايا البطالة والاقتصاد والهجرة هي 3 من أهم 4 قضايا في الحملة، التي تهدف إلى إخراج فرنسا من الاتحاد الأوروبي.
فهناك اعتقاد أن عضوية الاتحاد الأوروبي تقيد حرية الحركة في العمل، وهي مشكلة في عقول أنصار "فريكسيت" الذين يميلون إلى إلقاء اللوم على الجيران الأوروبيين للدخول إلى فرنسا وأخذ وظائفهم.
كما أن عضوية الاتحاد الأوروبي تتحكم بشكل كبير في التجارة في فرنسا، وفي حالة الخروج ستصبح التجارة الفرنسية حرة، وأخيرا، "فريكسيت" سيمكن فرنسا من التحكم في الهجرة.
وبالنظر إلى أن السياسات ذات الصلة بـ"فريكسيت" فهي أولوية قصوى للناخبين الفرنسيين، ويمكن أن يؤثر هذا الأمر على الناخبين وهم يستعدون للذهاب إلى صناديق الاقتراع في 23 أبريل و7 مايو المقبلين.
ويؤيد كل من المرشحين، مارين لوبان وجان لوك ميلينشون إجراء استفتاء حول عضوية الاتحاد الأوروبى، غير أن توافق الآراء بشأن هذه المسألة بين أعضاء قواعد هؤلاء المرشحين يختلف اختلافا ملحوظا.
ويؤيد 91 % من أنصار لوبان إجراء استفتاء حول عضوية فرنسا فى الاتحاد الأوروبى، و59% فقط من أنصار ميلينشون يشعرون بنفس الطريقة حول هذه المسألة.
وقد قامت لوبان بحملة على أساس الحد من الهجرة وزيادة السياسات الحمائية تجاه بلادها، وكل هذه البرامج السياسية تتماشى تقريبا مع روح "فريكسيت"، التي تسعى إلى وضع فرنسا أمام جيرانها.
كما أن مؤيدي ميلينشون اليساريين الذين لا يدعمونه في العلاقات الدولية وعلاقات فرنسا مع أوروبا قد يدعمونه لأسباب أيديولوجية بغض النظر عن سؤال "فريكسيت"، وقد يفسر ذلك جزئيا سبب موافقة مؤيديه على إجراء استفتاء على مغادرة الاتحاد الأوروبي إلى حد ما أقل من مستوى لوبان.
أما بالنسبة للمرشحين، إمانويل ماكرون وبينوا هامون، فانهما يعارضان إجراء استفتاء "فريكسيت"، كما أن مؤيديهم "70٪ تقريبا من مؤيدي ماكرون وهامون يعارضون إجراء استفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي"، وفي الوقت نفسه، ينقسم أنصار فرانسوا فيون حول تلك المسألة.