الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

تعرّف على أصل الأمثال الشعبية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"على رأي المثل".. عندما تُقال هذه العبارة ينتظر الشخص حتى يسمع المثل أو الحكمة التي ستقال لها، فالأمثال الشعبية المنتشرة لها أصول وترصد "البوابة لايت" أصول تلك الأمثال:
- جحا أولى بلحم طوره
يعود هذا المثل إلى جحا عندما دعا جيرانه، ليطعمهم من لحم ثوره، وطلب منهم الجلوس في صفوف منتظمة، ثم مر عليهم يقول للشيخ: إنه لن يتمكن من هضم لحم الثور، وللمريض إن لحم الثور سيمرضه، وللسمين إنه ليس بحاجة للحم، وللشاب إنه قوي ويمكنه الانتظار بعد توزيع اللحم على الفقراء، وفي نهاية اليوم طلب من المدعويين الانصراف، قائلا: "جحا أولى بلحم ثوره".
- جه يكحلها عماها
ترجع قصته إلى إن قطا وكلبا تربيا معًا في قصر وحدثت صداقة بينهما، وكان الكلب معجبًا بعيني القط فسأله ذات مرة عن سر جمالها، فقال القط: إن عينيه بها كحل، ولما سأله الكلب كيف لك هذا؟ قال القط: لا أعرف، فغار الكلب وأحضر بعض الكحل، ووضعه على إصبعه ليضعه في عينيه، لكن مخلبه فقأ عينه بدلا من تكحيلها.
- بركة يا جامع اللي جت منك 
يعود إلى رجل كان يفضل الصلاة في بيته هاجرًا المسجد، وهو ما لاحظه الناس حوله، وعلى أساس ذلك بدءوا يلومونه على مقاطعته لبيت الله، وتابع: "ولما تكلف الذهاب إلى المسجد فوجده مغلقًا، وهذه البركة أشكر الله عليها، تبرئني من وصمة التقصير وتدفع عني الملام، وقد بلغت بها ما أطلب".
- أول ما شطح نطح
وتعني أنه أول ما شرع في العمل وبدأ فيه أساء، ويشير إلى من تكون باكورة أعماله الإساءة، ويعود أصله إلى أهالي إحدى المناطق بالصعيد، حينما اجتمعوا يتساءلون عن براز الجاموس الذي ينبت منه، حينها اتفقوا على أن أصله هو الجبن، وعليه دفن أحدهم قطعة منه في الأرض، وعاد إليها بعد أيام لينظر ما أنبتت، فعثر بحجر آلمه فظنه قرن العجل الذي نبت من الجبن، وقال متعجبًا: أول ما شطح نطح.
- المتعوس متعوس ولو علقوا في رقبته فانوس
يحكى أنه كان هناك أخوان أحدهما غني والثاني فقير، فقرر الغني في أحد الأيام أن يرسل لأخيه المال بشكل غير مباشر، لكي لا يحرجه فألقى في طريقه صرة من النقود، وانتظر أن يأتي له بخبر العثور على نقود في الطريق، لكن أخاه أخبره أنه قرر أن يأتي مغمضا عينيه هذا اليوم، فقال الأخ الغني: "المتعوس متعوس ولو علقنا على رأسه فانوس".
- اللي اختشو ماتوا 
كانت الحمامات التركية القديمه تستعمل الأخشاب والحطب والنشارة لتسخين أرضية الحمام والمياه لتمرير البخار من خلال الشقوق، وكانت قباب ومناور معظم الحمامات من الخشب ومن هنا يرجع الأصل والقصة لهذا المثل، حيث إن حريقا اندلع في حمام للنساء وحينها هربت كل امرأة كاسية أما النساء العاريات فقد بقين في الحمام من الخشية والحياء وفضّلن الموت على الخروج عاريات. 
وعند عودة صاحب الحمام هاله ما رأى وسأل البواب هل مات أحد من النساء؟ فأجابه البواب نعم، فقال له: من مات؟ أجاب البواب: اللي اختشوا ماتوا.
- اللي ما يعرفش يقول عدس
راقب شاب منزلا لدى مغادرة الزوج له تاركا زوجته وحدها،فدخل الشاب المنزل وهمّ بالاعتداء على الزوجة التي صرخت مستغيثة، ولسوء حظ الشاب كان اول من لبّى نداء الاستغاثة الزوج الذي استلّ خنجره لقتل الشاب الذي هرب بسرعة ولمح على مدخل المنزل طبقا عليه كمية من العدس فأخذ ملء كفه منه وتابع هروبه والزوج يلاحقه. 
واجتمع الجيران وأوقفوا الشاب فقال لهم: انظروا هذا البخيل في اشارة منه للزوج، متابعا: اخذت مليء كفي عدسا من طبق امام منزله ويريد قتلي بسبب ذلك، وعزّ على الزوج إن يقول الحقيقة، فقال: اللي ما يعرفش يقول عدس.
- حسبة برما
يعود أصل هذه المقولة إلى إحدى القرى المصرية التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية وهي قرية "برما" التي تبعد عن طنطا حوالي 12 كيلومترًا، وجاءت هذه المقولة عندما اصطدم أحد الأشخاص بسيدة كانت تحمل قفصا محملا بالبيض فأراد تعويضها عما فقدته من البيض فقال لها الناس: كم بيضة كانت بالقفص؟ 
فقالت: لو أحصيتم البيض بالثلاثة لتبقي بيضة، وبالأربعة تبقى بيضة، وبالخمسة تبقى بيضة، وبالستة تبقى بيضة، ولو أحصيتموه بالسبعة فلا تبقي شيئا، وبعد حسابات وحيرة كثيرة عرفوا أن القفص كان يحتوي على 301 بيضة ومن هنا جاءت المقولة: حسبة برما.
- دخول الحمّام مش زي خروجه
إفتـتح أحدهم حمامًا تركيًا وأعلن أن دخول الحمام مجانًا، وعند خروج الزبائن من الحمام كان صاحب الحمام يحجز ملابسهم ويرفض تسليمها إلا بمقابل مالي، والزبائن يحتجون قائلين: ألم تقل بأن دخول الحمام مجاني؟ فيرد عليهم: دخول الحمام مش زي خروجه.
- إحنا دفنينه سوا
يحكى أنه كان يوجد تاجرا زيت يبيعان بضاعتهما على حمار، وفي يوم من الأيام مات الحمار فظنا أن تجارتهما توقفت، فاقترح أحدهما أن يدفنا الحمار ويشيدان فوقه مقام، ويدعيان أنه ضريح أحد أولياء الله الصالحين، ليأتي إليه الناس بالقرابين، وفي أحد الأيام سرق أحدهم القرابين دون مشاركة صاحبه، فهدده الثاني بأن يدعو عليه صاحب المقام، فضحك الأول قائلا: "أي صاحب مقام! إحنا دفنينه سوا.