قدَّم عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، كشف حساب عن الفترة التي قضاها على مقعد نقيب الصحفيين، منذ انتخابه، مشيرًا إلى أنه نجح في عدد من الملفات، أبرزها الإسكان، والعلاج، والمعاشات.
وقال "سلامة"، في تصريحات له: "أدركت التحديات في ملفات الإسكان والعلاج والمعاشات وغيرها مبكرًا ولم أبالغ حين قلت إن النقابة دخلت في مرحلة موت سريري الأعوام الماضية، وقد خسرت النقابة إحدى قطعتي الأرض المخصصتين لمدينة الصحفيين ومساحتها أربعون فدانًا تُقدَّر قيمتها اليوم بما لا يقل عن 500 مليون جنيه، وكان أول نجاحاتي هو إنقاذ قطعة الأرض الأخرى التي تبلغ 30 فدانًا واستطعت الحصول على مهلة إضافية لتوفيق أوضاعها".
وأضاف: "على صعيد ملف العلاج انتهينا من وضع التخطيط اللازم لبناء مستشفى الصحفيين وتم بالفعل تخصيص الأرض استعدادًا لبدء البناء، أما عن الخدمات فسنفتتح قبل بداية شهر رمضان المبارك منفذًا متطورًا للسلع الغذائية بالنقابة، بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة نوفر من خلاله احتياجات الزملاء من السلع والأغذية بشكل يحفظ ويصون كرامة الصحفي، كما سأقوم قريبًا بإشهار جمعية إسكان لأعضاء النقابة ستفتح الباب للحصول على المزيد من الأراضي في مناطق متميزة بالتخصيص المباشر بما يسمح بتدشين مشاريع إسكان لتلبية حاجة الأعضاء، كما استطعت الحصول على وحدات للصحفيين في مشروع "مدينتي" بالتعاون مع وزير الإسكان".
وتابع: "على صعيد توفير القروض الميسرة لشباب الصحفيين، جرى الاتفاق مع ثلاثة بنوك هي المصرف المتحد و"سايب" الذي سيفتتح فرعًا له في النقابة والبنك المركزي الذي سيقدم قروضًا للصحفيين بفوائد متناقصة لن تزيد على الـ5% وما زال الطريق أمامنا طويلًا لتحريك المياه الراكدة على جميع الأصعدة داخل النقابة".
