الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

في ذكرى وفاة الأبنودي.. "البوابة نيوز" ترصد حكاية الفتى الأسمر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في ذكرى وفاة الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي رصدت "البوابة نيوز" حكاية الفتى الأسمر الذي جاء من أقصى الصعيد لتقديم شعره ليسمعه الملايين من البشر ويعشقوه.
الأبنودي شاعر قنائي اختلط اسمه بعمالقة الفن المصري وسجل اسمه وسط أكبر شعراء الشرق الأوسط والوطن العربي 
ولد الأبنودي عام 1938 بقرية أبنود قرية بسيطة بمركز قنا وترعع على يد والدة الشيخ محمد مأذون القرية التى يمتاز أهلها بالطبية والبساطة وذلك ما بنا جعل الأبنودي يحب الفن والشعر العامي الذي تطور بعد ذلك إلى السيرة الهلالية.
بعد إنهائه دراسته انتقل الأبنودي للإقامة في القاهرة حيث الأبواب المفتوحة لكل قاصد قبله الفن ليلتقي كبار الشعراء والفنانين ويكون لهم صديق وشاعر يكتب أهم أغاني مصر التي حفرت في ذاكرة التاريخ وأصبحت جزء من التراث المصري.
وعلى الرغم من ذلك لم ينقطع الأبنودى عن جذوره فقام خلال أعوامه الأخيرة بزيارة محافظة قنا موطنه الأصلي عده مرات وقرر أن ينشئ مبنى ثقافي يمثل أبناء قنا حتى لا يحرموا مما حرم منه في بداية مشواره بسبب قلة العوامل المساعدة للشعراء في الصعيد وليظهر ما يوجد في أبناء قنا من قدرات ومواهب ويكون مقصد لكل فنان يربد أن يظهر موهبته للنور فقد أنشئ مكتبة للطفل ومسرح ومكتبه للسيرة الهلالية فضلا عن حجرة خاصة تضم تاريخه وميراثه من الفن خلال سنوات عمره ليودعها بعد ذلك وتصبح متحف يضم تاريخ الأبنودي.
من جانبهم عبر أهالي أبنود عن حبهم واعتزازهم بعبدالرحمن الأبنودى يقول علي عبدالفتاح، موظف، من أهالى القرية: إن الشاعر عبدالرحمن الأبنودي احد أهم رموز محافظة قنا فشعره عبر عن الهوية القنائية الحقيقية مؤكدًا أنه كان على تواصل دائم مع أبناء قريته وكان في عون من يطلب مساعدته في أى وقت.
وأشار محمود علي طالب إلى أن مشروع الأبنودى في القرية هو الذي سيجعل بقاءه ممتدًا بيننا مؤكدًا أن جميع أبناء القرية والمحافظة يأتون دائمًا إلى المتحف والمكتبة لرؤية أعماله العظيمة والاستفادة من فنه الراقي المعبر عن هويتنا.