استعرض الشاعر عبدالرحيم طايع عدة صفات تمتعت بها شخصية الشاعر الكبير صلاح جاهين الذي تحل ذكراه، اليوم.
ووصف "طايع" "جاهين" -خلال تدوينة له على موقع التواصل فيس بوك- بالمقهور اﻷعظم بغيبة اﻷقمار في سماوات الوصال والسائر حيث لا يتوقف مهما حجب الضباب طريقه وسد السبيل وذلك بعد أن نشر شطرًا شعريًا له جاء فيه "مقهور أنا وماشي/ أصل القمر قال جاي وما جاشي".
وتابع: "عم صلاح، في صورته اﻷخيرة اﻷدق هو الحضن الذي عاش يبحث عن الحضن، والفيلسوف الذي كتب الرباعيات صغيرًا بحكمة العواجيز، الممثل الموهوب المدهش، ورسام الكاريكاتير الكبير، وملهم ثورة يوليو، ومكتشف النجوم، وضياء ليل القاهرة الزاخر الساحر.
وأضاف: "لو أردت تلخيصًا لمعنى مصرية المصريين؛ لكان بوسعك أن تشير إلى منجزه الأدبي والفني العملاق، وإلى إنسانيته من قبل، فمن حوى كل تلك المواهب، وراءه إنسان شديد العظمة بلا ريب؛ اكتأب مع هزيمة يونيو؛ ﻷن صدقه لم يحتمل أن يكون مخادعًا في أعين الجماهير، مما أندم عليه شخصيًا ندمًا فادحًا بل أشد الندم أنني لم أدرك الرجل وسهراته وأنسه وقفشاته وأصدقاءه وأحواله جميعًا".
