نشر الشاعر أمين حداد قصيدة نادرة لصلاح جاهين احتفاء بذكرى وفاته الــ31، وكتب عليها تعليق "صلاح جاهين يتكلم بلسان كل المظلومين".
من أجواء القصيدة، نقرأ: "حلـمت الليـلادى بإنـى فـى موقـف رهيب/ بأقـول والكـلام مـنـى طـالـع نحـيب/ سيـادى القضـاه/ دفاعـى بسـيـط/ كـلامـى مـاهواش غـويط/ وماهواش عبـيط/ بـسـيــــط/ بسـاطـة هـدوم الغـلابـا الفـقـارى الحُفاه/ بـسـيـط/ زى اسـم صديق على شفة صديق/ بـســيـط زى دمـعـــة بـــرىء/ بـسـيـط زى وحـش جـعـان فـى الفـلاه/ بسيط زى حفنة دقيق/ سيـادى القضـاه/ يا ذمم يا همم يا قمم ياعتاه/ دفــاعى قـــوى/ قــــوى/ زى صــــرخة غـريــق/ بيـنده لـقارب نـجاه بيـنده بآخر قواه/ للحياه/ دفــاعى قــوى زى دقـمـاق حـديــد/ قوى زى نظرة وعيد/ قوى زى تمـثال اله/ قوى زى بلطة رجال الحريق فوق بيبان الحريق/ سـيادى القضــاه/ سيــادى الكـرام العـظـام الفـخـام العلاه/ دفــاعى مؤيــد/ مــؤيــد بـكــل الكــلام الـعـظـيـم/ بـتـوراه/ بـإنـجـيـل/ بـمـزامـير داود/ بـقـرآن كـريـم/ دفـاعى مؤيد بكل أنين الكمنجات فى كل الوجود/ بكل حفيف النسـيم/ بتهْنـيـنة الأمـهـات للـعـيـال فـى المهود/ بصـوت القُـبـل/ وكـــل ابــتسامــة بــحق وحقــيق/ تـؤيـد دفــاعى/ وبـارفـع صباعى الضعـيف وباقول كلمتى/ سـيادى القضـاه/ سيـادى الحـدادى اللـى حايـمة عـلى رمَتى/ ح اقـول كلمـتى/ لكـيـن قبـل مـا انـطـق واقـول كلمتى/ قـولولى انتـوا/ إيـه تهمـتى".