أسفرت قرعة نصف نهائى دورى أبطال
أوروبا عن "ديربي" ساخن بين ريال مدريد حامل لقب البطولة، وصاحب الرقم
القياسى فى التتويج 11 مرة، وجاره أتلتيكو مدريد وصيف النسخة الأخيرة، فى مواجهة
إسبانية خالصة.مباراة الذهاب ستقام على ملعب "سنتياجو برنابيو" معقل الفريق الملكى
يوم 2 مايو المقبل، والعودة بملعب "فيسينتى كالديرون" معقل الأتليتى يوم
10 من الشهر نفسه.
ودائما ما تشهد مواجهات الريال وأتلتيكو فى دورى أبطال أوروبا تفوقا الفريق
الملكي، حيث أصبح رفاق رونالدو يمثلون "العقدة" بالنسبة للروخيبلانكوس،
بعد أن خسر النهائى عامى 2014 و2016.
وسبق لريال مواجهة أتلتيكو أن التقيا فى 7 مباريات بدورى الأبطال، 3 فى القرن
الماضي، و4 فى البطولة بشكلها الجديد.
"ديربي مدريد" الأول في القارة العجوز
المواجهة الأولى جمعت "قطبا" العاصمة الإسبانية في دوري الأبطال
كانت عام 1959 في نصف نهائي المُسابقة الأوروبية، لقاء الذهاب حقق الريال الفوز
بهدفين مقابل هدف، بملعب سانتياجو بيرنابيو، وفي مباراة الإياب حقق أتلتيكو الفوز
بهدف، ليتم الاحتساب إلى مباراة فاصلة، خاصة أن قاعدة التسجيل خارج الأرض لم تكن
مطبقة، وحقق الريلا الفوز بهدفين مقابل هدف في المباراة الفاصلة، وتأهل الفريق
الملكي للنهائي وحقق اللقب على حساب ستاد ريمس الفرنسي.
النهائي
الأول بعد 55 عامًا
بعد 55 عاما بعد لقائهما الأول في القارة العجوز، التقى قطبا العاصمة من جديد
في نهائي 2014، وهي المواجهة التي لن ينساها مشجعو ريال مدريد ولا أتلتيكو على ما
بين فرح للأول ودموع للثاني.
تقدم أتلتيكو بهدف حتى الدقيقة 92 والثانية 48، وبدأ لاعبوه يستعدون للتتويج الأول،
ولكن القائد سيرجيو راموس خطف هدف التعادل لتمتد المباراة للأوقات الإضافية، التي
أمطر خلالها لاعبو الريال شباك جاره الأصغر برباعية عن طريق راموس وبيل، ومارسيلو
وكريستيانو رونالدو، ليحقق ريال مدريد لقبه العاشر أوروبيا.
مواجهة
مدريدية في ربع النهائي
المواجهة الثالثة بين الفريقين
كانت بعد عامٍ فقط في ربع نهائي عام 2015، في لقاء الذهاب على "فيسنتي
كالديرون" انتهت بالتعادل السلبي، وخطف الريال بطاقة نصف النهائي بهدف خافيير
هيرنانديز في لقاء العودة بملعب سانتياجو بيرنابيو.
"كلاكيت ثاني مرة" في النهائي 2016
نهائي مدريدي لنسخة 2016 "كلاكيت ثاني مرة" بعد نهائي 2014، في
اللقاء الذي أقيم على ملعب "سان سيرو" بمدينة ميلانو الإيطالية.
اللقاء انتهى سلبيا، في وقتيه الأصلي والإضافي، ولجأ الفريقان لركلات
الترجيح، التي ابتسمت للفريق الملكي بقيادة الفرنسي زين الدين زيدان، ليحقق اللقب
الـ11، ويحرم أتلتيكو من شرف اللقب الأول.
