الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

أهالي البحيرة يجبرون داعية سلفيًّا على إنهاء خطبة الجمعة

خطبة -صورة ارشيفية
خطبة -صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عاد أئمة التيار السلفي إلى مخالفة خطبة وزارة الأوقاف الموحدة التي التزموا بها الأسبوع الماضي من خلال الحديث عن "خطورة التكفير والفتوى بدون علم"، ليفجروا أزمة بأحد مساجد محافظة الجيزة عن طريق الحديث في أمور قتال المرتد، وعورة جسد المرأة، وتحريم احتفالات شم النسيم التي احتفى بها المصريون، الأسبوع الماضي.
وقال إمام مسجد المغفرة: إن الاحتفال بهذه المناسبات مخالفة لصريح الدين، ما تسبَّب في أزمة بين المصلِّين الذين أجبروه على إنهاء خطبته، قبل أن ينتقل بحديثه عن موضوع الردة، ليؤكد أن المرتدَّ لا يُقبل منه عودة إلى الدين ويُباح دمه، لتنتهي صلاته بنفور المصلين.
وقال "أ.ض"، موظف حكومي" أحد المصلين: إن الإمام دائم الفتنة بما يثيره من موضوعات لا تتناسب مع الأحداث التي تشهدها مصر، خاصة أنه دائم التردد على المساجد في المنطقة دون أن يوقفه أحد، مضيفًا أن الاحتفال بشم النسيم وغيره لا يحتاج لموضوع خطبة، وأن المصريين يحتفلون به منذ زمن بعيد، مطالبًا وزارة الأوقاف بتوفير أئمتها وعدم ترك المساجد عرضة لأصحاب الأهواء.
فيما أشار إمام مسجد الغفور إلى أن الله عز وجل جعل هنالك منزلة لسبعة يظلهم يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظل الرحمن، متطرقًا إلى إجماع الفقهاء حول عورة جسد المرأة فيما عدا الوجه والكفين، ليشدد على أن صوتها أيضًا من العورات.
وتابع الداعية السلفي أن حديث النبي الذي شمل شابًّا دعته امرأة ذات منصب وجمال، فأجابها بأنه يخشى الله، مؤكدًا أن هذا ليس مقصورًا على الرجال، بل يشمل النساء أيضًا، مشددًا على أن الإسلام لم يحرم المرأة أيضًا ذلك الثواب بحفاظها على عفتها وشرفها؛ لأن ستر الجسد من شأنه أن يحفظ النساء من الأحداث التي تشهدها مصر من فتنة وارتفاع في معدلات التحرش والاغتصاب.
ودعا خطيب الجمعة بمسجد المغفرة إلى دعم الأزهر في الهجمة التي يشنها البعض ضده، مؤكدًا أن الحرب على الإسلام لن تتوقف عند مهاجمة السنة والطعن في التراث الإسلامي.