تحل اليوم الجمعة، الذكرى الثانية لرحيل الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، الذي وافته المنية في 21 أبريل بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 76 عاما.
والأبنودي، من مواليد عام 1938 في قرية أبنود بمحافظة قنا بصعيد مصر، وعاش في أسرة متواضعة، وأبدى منذ صغره اهتماما بالشعر.
وبدأ كتاباته الشعرية باللهجة العامية، ثم حصل على شهادة جامعية باللغة العربية من كلية الآداب في القاهرة.
ومن أشهر أعمال الراحل السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها، ومن أشهر كتبه كتاب "أيامي الحلوة".