السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"الإرهاب" و"الأزمة السورية" يتصدران مباحثات بن زايد وبوتين

الشيخ محمد بن زايد
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التقى اليوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذى يقوم بزيارة لموسكو وصفها المراقبون بالتوجه الاستراتيجي في تنوع علاقات دولة الإمارات العربية المتحدة، والشراكات الإقليمية والدولية التي تسهم الإمارات في فعالياتها وبما يحقق صالح الدولة الشقيقة.
تناولت مباحثات القائدين عددًا من ملفات وأزمات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن أبرز الملفات التي كانت حاضرة على طاولة المباحثات في قصر الكرملين بالعاصمة موسكو ملفي "الإرهاب الدولي" و"الأزمة السورية".
ويرى المراقبون أن زيارة ولي عهد أبوظبي لروسيا تأتي في إطار ما تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة من دبلوماسية هادئة، وبما تمتلكه من شبكة علاقات واسعة ومتنوعة عبر العالم، وما تحظى به من مصداقية لدى أغلب الدول، ولا سيما القوى الكبرى، وينتظر من هذه الخصوصية الإماراتية أن تلعب دورًا كبيرًا خلال مرحلة الخروج من فترة الصدام والتوتر، إلى فترة الحوار والتفاهم السلمي.
ويؤكد المراقبون أن زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى موسكو، بقدر ما تمثّل مصلحة لبلاده المعنية دائما بتوسيع دائرة شركائها عبر العالم، تمثّل حاجة لروسيا لمساعدتها على الخروج بسلام من صراعات الشرق الأوسط التي اندفعت إليها بقوة مفرطة ما جعلها تفقد ثقة شركاء مهمين لها في المنطقة، فضلا عن اهتزاز صورتها لدى كثير من الشعوب.
ومن شأن الدبلوماسية الإماراتية الهادئة –وفق المحللين- أن تسحب روسيا إلى مساحة التفاهم مع العرب على قاعدة المصالح المشتركة دون حاجة إلى الغوص أكثر في مستنقع الصراعات المسلّحة.
وبحسب خبراء العلاقات الدولية، فإن من نقاط قوة الدبلوماسية الإماراتية سعيها لإقامة العلاقات على قاعدة المصالح المشتركة، حيث تمتلك دولة الإمارات بما يميزها من استقرار سياسي وأمني وبما لها من مقدرات اقتصادية ضخمة، ما يشجع الدول على الشراكة معها.